النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 08:19 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

شرطة السياحة تمنع باحثة فرنسية من تفقد متحف السويس

استمرارا لمسلسل افتتاح متحف السويس الأثري مع إيقاف التنفيذ وبعد أن أًصدرت شرطة السياحة بالسويس فى أوائل مايو الماضى قرارا بمنع وفد ماليزى من دخول متحف السويس الأثري، حيث كان الوفد يتضمن دبلوماسيين وعددا من الرياضيين فى مقدمتهم العداءة العالمية صوبيه محمد ، تم منع باحثة وعالمة أثرية فرنسية تجرى عدد من الأبحاث عن الآثار المصرية من تفقد المتحف بالسويس ,و أفادت مصادر أن الباحثة توجهت لمتحف السويس منذ نهاية الأسبوع الماضى وطالبت بتفقد المتحف لمساعدتها فى الأبحاث التى تقوم بها وهو ما قوبل بالرفض من قبل شرطة السياحة التى أعطت تعليمات بعدم قيام اى شخص أو وفد سواء كان مصرى أو أجنبي بتفقد المتحف قبل استيفاء الاشتراطات المنية الداخلية والخارجية للمبنى وهى غير مكتملة حتى الآن ، برغم من افتتاح المفتح فى يناير الماضى .من جانبه قال نصر محمد مدير المتحف فيما يتعلق بهذا الأمر أن الباحثة تم استقبالها بالمتحف ولكن فى المكاتب الإدارية وتم شرح لها الموقف بالكامل وتوضيح الصورة لها أن المتحف لم يتم افتتاحه للجمهور حتى لأنه ينتظرون القرارات الخاصة بذلك حتى يكون المتحف متاح للجميع .يذكر أن وزير الآثار كان قد افتتح متحف السويس فى 29 يناير الماضى، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، حيث يقع على مساحة 6000م تقريبا بمنطقة حوض الدرس بور توفيق، ومنذ ذلك التاريخ لم يتم افتتاحه للجمهور، بسبب عدم تسليح أفراد الأمن فى الوقت الذى يحتوى المتحف على مقتنيات وتحف أثرية لا تقدر بثمن، فضلا عن ضعف المراقبة داخل وخارج المتحف.وقرر الوزير سابقا فتحه للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه، ولكن منذ افتتاحه وهو مغلق والعمل متوقف به، بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل.هذا وكان قد عقد اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس من قبل لقاء مع مدير المتحف على خلفية أزمة منع وفد ماليزى من تفقد المتحف وتم شرح خلال هذا اللقاء أن الموقف بالمتحف غير آمن بالمرة، وهناك مشاكل مالية بوزارة الآثار، وتم التأكيد أن المتحف من الداخل جاهز للعمل ، ولكن الوضع بكردون المتحف الخارجى غير مؤهل نهائيا، فالطريق المقابل لهم مستباح للجميع ويستخدما ليلا فى سباق سيارات لشباب صغير السن، ومن السهل أن يقوم أى خارج عن القانون أو تشكيل عصابى بمداهمة المتحف لضعف الأمن الخارجى، وتم تقديم اقتراحات خلال هذ اللقاء أن تقوم شركات البترول أو شركات الحديد والصلب بعمل بوابات على الكوبرى المؤدى للمتحف وعلى الطريق الرئيسى لهم كنوع من المشاركة المجتمعية، مع أمكانية وضع إعلانات هذه الشركات المساهمة على الكردون الخارجى للمتحف ،وتم التأكيد أن الأهم هو عمل ذلك التأمين الخارجى، حتى يتم التحكم فى من هو داخل وخارج من وليس وجود الباب الرئيسى دون أى تأمين من قبله.