جدل قبطي حول المرشحين لمنصب نائب الرئيس
قال رومانى جاد الرب، الممثل لـ لتيار القبطى الموحد، إنهم يقومون حالياً بطرح عدد من الأسماء القبطية لاختيار واحد من بينها لشغل منصب نائب للرئيس، وعلى رأسها مدحت قلادة رئيس المنظمات القبطية فى أوروبا، بالإضافة إلى جورجيت قلينى وعماد جاد أعضاء مجلس الشعب السابقين ومنير فخرى وزير السياحة.وعبر جاد الرب فى تصريح لـ المصريون عن رفض التيار القبطى لاختيار جمال أسعد ونبيل لوقا بباوى لمنصب نائب الرئيس، وتابع محذرًا: اختيار نائب منهما سيجعل خمسة ملايين قبطى على الأقل يتظاهرون أمام قصر العروبة؛ لأنهم لن يقبلوا بنائب قبطى فاسد أو محسوب على النظام السابق على حد وصفه.وكشف أن الائتلافات القبطية سوف تجتمع الجمعة للاستقرار على الأسماء التى سيتم ترشيحها لرئيس الجمهورية حتى لا يخرج المنصب من بينها باعتبارها الممثلة الحقيقية للأقباط، مؤكداً أن الكنيسة لن تتدخل فى اسم نائب رئيس الجمهورية.لكن كمال زاخر، المفكر القبطى، قال إن كل هذه الترشيحات غير ملزمة لرئيس الجمهورية أو الأقباط، موضحاً أن رئيس الجمهورية سيختار النائب القبطى من رؤيته الخاصة. ولفت إلى أن النائب لن يكون ممثلاً للأقباط أو نائبًا عن الأقباط، ولكنه نائب لرئيس الجمهورية.وأوضح أن الكنيسة المصرية أعلنت أنها لن تتدخل فى قرار رئيس الجمهورية باختيار النائب ولن تعترض عليه، مشدداً على أنه لا يوجد إجماع على شخص بعينه فأى شخص سيتم اختياره قد يلقى بعض المعارضة.وأشار إلى أنه أنه لا يجب اختيار النائب على أساس وضعه أو شعبيته فقط ولكن للأمر بعدًا اقتصاديًا وبعدًا اجتماعيًا فهو ليس عضوًا لمجلس شعب أو ممثلاً لحل مشاكل الأقباط ولكنه مسئول مصرى يهتم بشأن المسلمين والأقباط على حد سواء.