النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 09:16 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

المرصد السوري: سقوط 70 قتيلا.. ومسلحون يستولون على مركز للبحوث الزراعية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، بأن 70 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي شهدتها سورية يوم 4 يوليو، معظمهم من المدنيين.وأوضح المرصد أن من بين القتلى 35 مدنيا و9 منشقين و26 جنديا نظاميا. وذكر المرصد أن 8 مواطنين بينهم طفلة قتلوا في ريف دمشق في اشتباكات واطلاق نار في قرى داريا وحمورية وعربين ومسرابا والريحان.كما قتل 8 آخرون في ادلب بينهم 4 في كمين في معرة النعمان، بحسب المرصد. وأضاف المرصد ان 9 من المنشقين المعارضين قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات النظامية في حمص وريف درعا ودير الزور وحلب وحماة.من جانب آخر قال نشطاء انه تم العثور في بلدة دوما بعد ان طرد الجيش السوري المسلحين منها، على جثث مشوهة وأشلاء تعود لمجهولين في قمامة، واتهموا فرق القتل المؤيدة للنظام السوري.وعرض معارضون مقطع تم تصويره في البلدة لمشاهد دامية في منازل قالوا ان عصابات الشبيحة اقتحمتها بعد ان اجبر قصف القوات الحكومية قوات المعارضة المسلحة على الانسحاب.في سياق متصل ذكر تلفزيون الخبر ان مسلحين في محافظة حلب بشمال سورية استولوا على المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ليلة 4 يوليو وقاموا بسرقة سيارات وتجهيزات ومعدات منه.ونقل التلفزيون الذي يبث من مدينة حلب عن أحد الباحثين في المركز قوله ان العاملين أخلوا المركز الذي يقع على طريق دمشق حلب الدولي أمس الثلاثاء بعد تلقيهم تهديدات من قبل المسلحين.وقال الباحث الذي فضل عدم ذكر اسمه أن المركز تعرض خلال الفترة الماضية لاعتداءات متكررة تم خلالها سرقة الكثير من محتويات ومعدات المركز كما قام مسلحون بالسطو على نحو 50 باصاً تابعاً له وخطفوا موظفين كانوا بداخلها لفترة ثم أطلقوا سراحهم.وكشف الباحث ان مدير المركز في حلب تلقى تهديداً خطياً من المسلحين ينذره بأن يخلي المقر خلال 24 ساعة. وقال تلفزيون الخبر أن إدارة المركز قامت بتحويل الموظفين والباحثين الأجانب إلى دول أخرى قبل فترة، حيث تولى باحثون سوريون إدارة المركز.في هذا الشأن اشار الخبير في شؤون الأمن الدولي أليكسي فينينكو في حديث لقناة روسيا اليوم الى ان الوضع الحالي في سورية يعيش توترا خطيرا يهدد بانهيار الحل الوسط الذي تم التوصل اليه في مارس الماضي، والذي فتح المجال للامم المتحدة لان تصبح شريكا في تسوية الأزمة.