النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:30 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يستقبل ممثلي شركة «نوفارتس» لتعزيز التعاون في ملف تطوير الصناعات الدوائية مزارع يشرع في التخلص من مدرس بسلاح ناري بسوهاج.. والسبب صادم تعرف علي موعد قطع الكهرباء الجمعة القادمة بالمنصورة الأخوة الأعداء.. ضبط عامل مزق جسد شقيقته بسكين بسوهاج د. وائل رضا يحصل على وسام الإتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024 الرقابة المالية توافق على تأسيس أول شركة رأس مال مخاطر ذات غرض الاستحواذ بنك ناصر الاجتماعي يفتتح فرع الزقازيق بعد تجديده المجلس القومي للمرأة ينظم ورشة عمل تدريبية لعضوات وأعضاء وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة والسكان خلال استقباله نقيب الصحفيين ..«وزير الأوقاف»: تدريب السادة الأئمة والخطباء على المهارات الإعلامية في نقابة الصحفيين فروع الشؤون الإسلامية في السعودية تحتفي بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين د. ياسمين فؤاد : نسعى للإتفاق على هدف جماعي عادل يتناسب مع أولويات البلدان النامية الهوبي يشارك في فعليات قمة الهيئات التنظيمة العالمية للأغذية بالهند GFRS 2024

عربي ودولي

الجيش الحر: نسيطر على 40% من الأراضي السورية

قال أحمد قاسم، منسق الجيش السوري الحر، إن الثوار باتوا يسيطرون على نحو 40% من الأراضي السورية، مؤكداً أن مصادر أخرى تشير إلى رقم أكبر من ذلك.واعتبر قاسم أن المجلس الوطني السوري ومعارضة الخارج لا يمثلون الجيش الحر، ولا يسيرون بالتوازي مع الحراك الثوري على أرض الواقع.سياسياً، تراجعت موسكو رسمياً عن مبدأ تنحية الرئيس السوري بشار الأسد ونفت وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، أما بريطانيا وفرنسا فقد حددتا هدفَ مؤتمر باريس لأصدقاء سوريا، والذي ستشارك فيه مئة دولة غدا الجمعة, من خلال القول إنه سيُشكل مزيداً من الضغط على نظام الأسد, للرحيل.مؤتمر باريسعلى بعد نحو يومين من مؤتمر باريس، الذي يبحث الأزمة السورية الراهنة بدت المواقف الدولية متضاربة والتفسيرات متناقضة بشأن العملية الانتقالية في سوريا بعد أيام قلائل على مؤتمر جنيف، الذي بحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا بين مرحب ومندد.ففي الوقت الذي يدور فيه الحديث عن محاولات تقودها واشنطن لإقناع موسكو بمنح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء السياسي، قالت الخارجية الروسية إن موسكو لا تبحث مستقبل الأسد مع الولايات المتحدة.أما الأوروبيون فأكدوا مجدداً على أنه لا وجود للحل السياسي في سوريا بوجود الأسد على رأس السلطة.وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني قال: لقد رحبنا بالتقدم المحرز في جنيف، ونحن واضحون في نقاشاتنا: لا بد من وجود عملية سياسية لها مغزى في سوريا ولن يكون هناك أي مستقبل لسوريا طالما أن الأسد بقي على رأس السلطة.أما لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، فتحدث عن اتفاق مع بريطانيا على العمل معا على النص الذي تمت المصادقة عليه في جنيف السبت الماضي، ويجب ممارسة أقسى الضغوط على النظام السوري القاتل، وستجتمع مجموعة الاتصال الجمعة في باريس لإيجاد حل للأزمة.وجددت بعثة المراقبة الدولية في سوريا تأكيدها على المضي في مهتمها لحين إيجاد حل للأزمة.وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتركيا ودول عربية اتفقت على مبادئ انتقال سياسي في سوريا.بينما اختلفت أعضاء مجموعة العمل حول سوريا في تفسير هذا الاتفاق، حينما اعتبرت الولايات المتحدة أنه يمهد الطريق أمام حقبة ما بعد الأسد، في حين أكدت روسيا والصين مجدداً أن السوريين هم من يقررون مستقبلهم.