عندما ضرب على الكسار راقصة علقة ساخنة فى الشارع بسبب ملابسها..اعرف الحكاية
لم يكن الفنان الكبير على الكسار يشبه شخصية عثمان عبدالباسط التى اشتهر بها، حيث عرف الكسار بشدته والتزامه وصرامته فى إدارة فرقته التى كانت إحدى أشهر الفرق المسرحية وكانت تضم عدداً من عمالقة الفن ومنهم الفنانة الكبيرة عقيلة راتب التى كانت بطلة للفرقة فى شبابها وكانت أول فنانة يطلق عليها لقب السندريلا.
وتحدثت الفنانة عقيلة راتب فى حوار لها عن الفنان على الكسار، مؤكدة أنه لم يكن النائب سيد جلال هو أول من ثار على الملابس الضيقة العارية التى ابتكرتها مارلين مونرو وحاولت الفتيات تقليدها، ولكن سبقه فى ذلك الفنان على الكسار.
وقالت الفنانة الكبيرة :" إذا كان النائب سيد جلال اعترض على هذه الملابس بالكلمات وعبارات الاحتجاج، فالفنان على الكسار رحمه الله كان يعترض على هذه الملابس التى تثير الفتنة مستخدماً يديه وذراعيه وقدميه"
وتابعت عقيلة راتب:" كان المرحوم على الكسار يستقدم بعض الراقصات والمغنيات لتقديم فقرات غنائية فى فترات الاستراحة بين فصول رواياته، وكانت إحدى هؤلاء الراقصات ترتدى ملابس ضيقة تشبه ملابس مارلين مونرو وصوفيا لورين على المسرح، وذات مرة خرجت بهذه الملابس إلى شارع عماد الدين بعد انتهاء فقرتها ووقفت أمام المسرح، وأخذ الناس يلاحقونها بنظراتهم"
وأوضحت الفنانة الكبيرة موقف على الكسار من هذه الراقصة ، قائلة:" علم على الكسار بوقوف الراقصة أمام المسرح بهذه الملابس ، فلم يعجبه تصرفها، وخرج من كواليس المسرح بملابس التمثيل ثائراً ، وأمسك بالفتاة وضربها علقة ساخنة ، عقاباً على وقوفه بهذه الملابس فى الطريق"
وأضافت عقيلة راتب :" كانت العلقة ساخنة لدرجة أن الراقصة قضت شهراً كاملاً تتعالج من أثارها على حساب على الكسار، الذى تكفل بعلاجها من الإصابات"