شقيقة الزعيم الكوري الشمالي: ما زال هناك أمل في إحلال السلام وعقد قمة مع سول
كشفت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن إمكانية إعلان إنهاء الحرب الكورية رسميا، لكنها أشارت إلى أن تصريحاتها في هذا الشأن هي مجرد وجهة نظر شخصية وليست أمرا مباشرا من شقيقها.
وقالت كيم يو-جونج، التي يطلق عليها أيضا لقب "المرأة الحديدية"، في تصريح لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إنه يمكن أن تعلن كوريا الشمالية عن إنهاء الحرب الكورية رسميا كما اقترحت كوريا الجنوبية، مضيفة أنه يمكن أيضا مناقشة عقد قمة بين سول وبيونجيانج، إذا تعاملت كوريا الجنوبية مع جارتها الشمالية بـ"الإنصاف" والاحترام المتبادل.
وحثت كيم يو-جونج، بحسب البيان، كوريا الجنوبية على التخلي عن معاييرها المزدوجة، مثل إدانة تجارب أسلحة "الدفاع عن النفس" التي تقوم بها كوريا الشمالية باعتبارها "استفزازات"، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وقبل البيان، صرحت المرأة الحديدية بأن اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" الأخير بإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية 1950-1953 "فكرة تستحق الإعجاب"، مضيفة أن بيونغيانغ مستعدة لتحسين العلاقات بين الكوريتين إذا توقفت سول عما وصفته بـ"السياسات العدائية".
ونقلت الوكالة عن "كيم" قولها: "شعرت برغبة الشعب الكوري الجنوبي في استعادة العلاقات بين الكوريتين من مأزقها، وتحقيق الاستقرار السلمي في أسرع وقت ممكن"، وأكدت: "نحن أيضا لدينا نفس الرغبة"، بحسب "يونهاب".
وأضافت كيم: "فقط عندما يتم الحفاظ على الإنصاف والاحترام المتبادل يمكن أن يكون هناك تفاهم سلس بين الشمال والجنوب".
وأكدت أنه في ظل هذه الظروف "يمكن تحسن العديد من قضايا تحسين العلاقات، مثل إعادة إنشاء مكتب الاتصال المشترك بين الشمال والجنوب، وعقد قمة بين بيونغيانغ وسول، فضلا عن الإعلان في الوقت المناسب عن الإنهاء المهم للحرب، وأن ترى حلولا مجدية وناجحة واحدة تلو الأخرى في موعد مبكر من خلال المناقشات البناءة"، وشددت على أنه من "غير المنطقي والطفولي" رفض أفعال الشمال للدفاع عن النفس لمواجهة الأوضاع العسكرية القائمة والتهديدات العسكرية المحتملة، مع قيام الجنوب بتجميل أنشطته للحشد العسكري على أنه ردع لكوريا الشمالية.