المتظاهرين بجمعة «الاصرار» يطالبوا بإعادة محاكمة مبارك

طالب المتظاهرون المشاركون فى جمعة مليونية الاصرار بميدان التحرير بإعادة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المحبوس حاليا بمستشفى سجن مزرعة طره بعد إدانته فى قضية قتل المتظاهرين والذى حكم عليه فيها بالسجن المؤبد، ورموز نظامه أمام محكمة ثورية يتم تشكيلها من قضاه تيار الاستقلال.كما يطالب المشاركون فى المليونية بتطبيق قانون العزل السياسى فى كل من أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من رموز النظام السابق ، وفى مقدمتهم الفريق أحمد شفيق ومنعه من خوض جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية أمام الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة.ووصلت الآن إلى ميدان التحرير مسيرة تضم المئات من حركة 6 أبريل وشباب الالتراس فضلا عن عدد من الائتلافات الثورية للمشاركة فيما أطلق عليه (مليونية الاصرار)، والتى دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والائتلاف الثورية.واصيب شخص واحد في ميدان التحرير صباح الجمعة 8 يونيو 2012 جمعة الاصرار وتم تحويله الى مستشفى قصر العيني باشتباه كسر في الساق.واضافت وزارة الصحة في بيانها الاول ليوم الجمعة ان ميدان التحرير مؤمن إسعافياً ب ( 15 سيارة إسعاف متمركزه في ميدان سيمون وسيارة خدمة طبية بالاضافة الى 9 سيارات متمركزين في ميدان عبد المنعم رياض.‬‫​كما يوجد 14 سيارة نمطى موزعه مابين ميدان سيمون وعبد المنعم رياض بالاضافة للعيادات المتنقلة .ومن المقرر أن تشهد فاعليات مليونية اليوم العديد من المسيرات التى تنطلق من مساجد الفتح برمسيس والسيدة زينب ومصطفى محمود بالمهندسين والاستقامة بالجيزة بالإضافة الى تنظيم مسيرتين فى منتصف اليوم الأولى باتجاه دار القضاء العالى والأخرى باتجاه البرلمان فضلا عن عقد محاكمة شعبية للرئيس السابق بالميدان.وعلى الصعيد الميدانى، شهد ميدان التحرير إقامة منصتين حتى الآن لإذاعة فاعليات مليونية اليوم; حيث تم نصب المنصة الأولى بجوار مبنى الجامعة الأمريكية بينما نصبت المنصة الثانية أمام مجمع التحرير وبدأت بالفعل فى إذاعة بعض الأغانى الوطنية.كما قام المتظاهرون والمعتصمون بالميدان بإغلاق جميع المداخل المؤدية الى الميدان استعدادا لمليونية اليوم; حيث تم وضع الحواجز الحديدية بمداخل الميدان أمام المتحف المصرى ونهاية كوبرى قصر النيل وامام مسجد عمر مكرم وشوارع قصر العينى ومحمد محمود وقصر النيل.وعلى منوال كل مليونية، شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين خاصة بائعى الأطعمة والمأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والباردة الذين حرصوا على التوافد على الميدان منذ الصباح الباكر لتلبية احتياجات المتظاهرين والمعتصمين بالميدان.