الكحكى يقدم العزاء لأسرة خالد سعيد فى الذكرى الثانية لوفاتة
الاسكندرية : شيرين منصورتوجه اليوم النائب وليد الكحكى عضو مجلس الشورى , بزيارة قبرالشهيد خالد سعيد و قراءة الفاتحة وسور من القرآن الكريم، فى الذكرى الثانية لوفاته كما قام توجه لزيارة منزل الشهيد والتقى بالسيدة ليلى مرزوق والدة خالد سعيد و زهرة شقيقة خالد سعيد لتقديم واجب العزاء لهن .واشار الكحكى الى ان الاحكام القضائية التى قضت ببراءة بعض قيادات الداخلية , المتسببين فى قتل الثوار السلميين , كانت صادمة و جددت احزان كل اهالى شهداء , ومنهم والدة واسرة خالد سعيد , الذى يعتبر بمثابة مفجر ثورة 25 يناير, وتسال الكحكى أين القصاص الذي انتظرناه فى قولة تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.بينما علقت والدة الشهيد خالد سعيد على الاحكام القضائية التى قضت ببراءة بعض قيادات الداخلية , المتهمين بقتل الثوار , بان طريق الجهاد مازال طويلاً، ولن نتنازل عن حق خالد سعيد، ولا جميع الشهداء، مؤكدة على أن الثورة مستمرة , مشيرة الى ان الحل من وجهه نظرها , كان فى القصاص من مبارك ، ومن وزير داخليته وأعوانه، وكل رجال النظام السابق، وضباط الشرطة الذين قتلوا الشهداء .موضحة ان الثورة لم تصنع شيئاً سوى سقوط رأس النظام وباقى أعضائه مازالوا أحياء يلعبون ويعيثون فى مصر فساداً , واضافت الثورة ستظل مستمرة ، وأن حق خالد سعيد سيضيع هدرا إذا تولى أحمد شفيق منصب رئيس الجمهورية، خاصة وانه هو المسؤل الاول عن اتلاف الادلة فى قضية قتل المتظاهرين ، وتسبب فى إصدار حكم البراءة لمعاونى مبارك ونجليه.بينما اكد د. على قاسم عم الشهيد خالد سعيد المسؤل الرئيسى عن الاحكام الهزلية اللتى صدرت بحق المتهمين فى قضية قتل المتاظاهرين هم من افسدوا الادلة على هذه الجرائم وانتقد حصول 13 شرطى اليوم على احكام بالبراءة فى قضايا قتل المتظاهرينوطالب قاسم باعادة محاكمة كل المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين بادله حقيقيه للقصاص لدماء الشهداء كما اكد على دعمة للدكتور محمد مرسى لانه سيقتص لدماء الشهداء كما بكت والدة خالد سعيد على قبر الشهيد وقالت نام ياشهيد وارتاح لم نسمح لقتلى الثوار ومبارك الانفلات من العقاب وسوف ناخذ حقك وحق كل شهيد حتى لو دفعنا عمرنا كله من اجلكم هذه هى بداية الكلمات التى قالتها ليلى مرزوق والدة خالد سعيد عندنا توجهت ظهر اليوم الى مقابر المنارة بمنطقة باب شرق وسط الاسكندرية برفقة شقيقته وشقيقها وقاموا بقراءة الفاتحة وسور من القرآن الكريم، معلقين على رقبتهما عقداً يحمل صورة خالد سعيد في احياء الذكري الثانية لرحيله.ومن جانبها قالت زهرة سعيد شقيقة خالد أن مازال طريق الجهاد طويل ولن نتنازل عن حق ابني ولا جميع الشهداء مؤكدة ان الثورة مستمرة وسنظل ندعم حمدين صباحي والبرادعى وكل من خلف الثورة، وان محاكمة مبارك بانها لا تعنى لها شئ فالحل كان فى القصاص منه ومن وزير داخليته وأعوانه وكل رجال النظام السابق وضباط الشرطة الذين قتلو الشهداء.وبكت والدة الشهيد خلال زيارتها لقبر خالد الى ان ثورة 25 يناير سقطت بملحق وسنذاكر هذه المادة ونعيدها لننجح فيها مشيرة الى انها لم تصنع شئ سوى سقوط رأس النظام وباقى اعضاءه مازالو أحياء يلعبون ويتيهون فى مصر فساداً.ودعت ليلي لبطلان الانتخابات بأنها بين خيارين الكوليرا والطاعون مرشحة فكرة المجلس الرئاسى المتضمن حمدين صباحى والبرادعى وخالد على، وان الثورة ستظل مستمرة على الباطل وان حق خالد سعيد لن يأتي إذا تولى أحمد شفيق منصب رئيس الجمهورية خاصة وأنه هو من أضاع حق الشهداء بعد ان قام بحرق الوثائق والأدلة وتسبب فى إصدارحكم البراءة لمعاونى مبارك ونجليه .وفي سياق متصل أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم قيامها بمسيرة من امام مسجد القائد ابراهيم تضامنية حتي منطقة كيلوبترا وعمل وقفة صامته لمدة ساعة بالشموع والزي الاسود تخليداً لذكرى الشهيد خالد سعيد، وكذلك جميع شهداء الثورة المصرية وذلك في شكل سلاسل لتعريف المواطنين بالقضية وتخليد ذكراه.