النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 09:28 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ليلة توهج الثلاثي الذهبي ريال مدريد يقسو على إسبانيو 4-1 صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم الهلال يقسو على الاتحاد بثلاثية ويتصدر الدوري السعودي سمية الخشاب تقلب السينما رأساً على عقب بـ”أوراق التاروت”وقضية الاغتصاب تشعل ضجة لا مثيل لها بالصور.. نيكول سابا ومصطفى حجاج يشعلان حفل ”121” بالقاهرة نقيب الموسيقيين مصطفى كامل ينعى رضا نجل المطرب اسماعيل الليثي شوط أول سلبي بين ريال مدريد وإسبانيول في الليجا ندوة لمناقشة الفيلم السعودي ”المبتعث” بمهرجان الغردقة لسينما الشباب ”تجارب ورؤى لرحلة إبداعية” ندوة مهرجان الغردقة لسينما الشباب فوز فريقين من كلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركزين الاول والثانية في مارثون جامعة بنها للابتكارات في إطار احتفالات العيد القومي.. محافظ البحيرة تضع حجر أساس موقف أبو حمص الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري ضمن احتفالات العيد القومى

تقارير ومتابعات

تل أبيب تفضح الخطط السرية لمرشحى الرئاسة فى مصر

مرشحى الرئاسة
مرشحى الرئاسة
ريهام الصوافنقلا عن العدد الأسبوعىالسباق نحو كرسي رئاسة الجمهورية علي أشده ويحاول كل مرشح استمالة أكبر عدد من الناس ليقترب من الكرسي .. وبرامج مرشحي الرئاسة مكتظة بالآمال والأحلام التي يداعبون بها الشعب، ولكن هناك أمور مصيرية لابد وأن يعرف الجميع رؤية المرشحين تجاهها .النهار رصدت آراء مرشحي الرئاسة حول أكثر القضايا المصيرية كالعلاقات المصرية الأمريكية ، وعلاقاتنا مع إسرائيل، وكذلك نظام الدولة الذي يرونه الأنسب للمرحلة القادمة . هذه الأمور تتعلق بأمن مصر القومي والحفاظ علي هويتنا وكذلك استقرار البلاد، فعلي سبيل المثال مسألة العلاقات المصرية الإسرائيلية، اختلف حولها مرشحو الرئاسة ما بين مؤيد للتطبيع ومعارض، وحول اتفاقية كامب ديفيد، وفن إدارة التعامل مع القيادة الإسرائيلية .من جانبه قال الفريق أحمد شفيق إن التوسع في الاتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية مطلوب الفترة المقبلة لوجود تشابك كبير في المصالح بيننا .وأعلن شفيق أن الولايات المتحدة ستكون أول دولة يزورها حال توليه رئاسة مصر، وأكد أن العلاقات مع أمريكا لابد أن تكون متوازنة وتقوم علي الندية والمشاركة.ورفض في الوقت نفسه مطالبة البعض بتجميد المعونة مشيرا إلي ضرورة إعادة النظر فيها .أما حمدين صباحي فعلي الرغم من أنه يؤكد أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وعلاقة الحب والود التي تجمعنا بالشعب الأمريكي ، إلا أنه دائما يصرح بخلافاتنا مع الإدارة الأمريكية ، ويؤكد علي ضرورة أن تتسم علاقتنا معها بالندية والاحترام ، وألا نحني رؤوسنا أمامهم كما يفعل حكام العرب .وكثيرا ما دعا حمدين صباحي إلي ضرورة اهتمامنا باستعادة قوتنا الاقتصادية حيث أن هذا ما سيجعلنا علي قدم المساواة مع أمريكا ، ورفض أن تكون المعونة الأمريكية مشروطة.أما عمرو موسي، فيحاول دائماً التأكيد علي ضرورة التمسك بالعلاقات المصرية الأمريكية، مع تغيير شكل هذه العلاقة عما كانت عليه خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك حيث كانت تقوم علي التبعية وتنفيذ القرارات الأمريكية ، وشدد دائما علي خطورة خلق عداوات مع الطرف الأمريكي ، وقال إن أمريكا هي قوة عظمي في العالم ، ونحن كذلك قوة إقليمية ، و دعا موسي في كثير من اللقاءات إلي ضرورة إقامة علاقة تقوم علي الاحترام المتبادل معها ، لأننا نحتاج دعمها للانضمام كعضو كامل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .وعن المعونة يتركز رأي موسي في ضرورة التخلي التدريجي عن المعونات من كل دول العالم حتي يتسني لنا أن نحدد شكل العلاقة علي أساس من الندية .ويعد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أكثر المرشحين حدة في طرح رؤيته حول العلاقات المصرية الأمريكية ، حيث يقول دائما أننا لسنا ولاية أمريكية ، و سياسة الخضوع التي اعتدنا عليها لن نسمح بها من جديد ، أكد أنه لن يسمح أن يكون الرئيس القادم خاضعا لأمريكا.وأبو الفتوح له رأي خاص حول المعونة ، حيث أكد مراراً أن أمريكا لا تعطينا المعونة لوجه الله أو كهبة ، لكنها جزء من علاقاتها بالآخر ، كما يرفض أبو الفتوح أن تتدخل أمريكا في شؤونا الداخلية مقابل المعونة .وتصريحات أبو العزالحريري حول العلاقات المصرية الأمريكية تركزت في اتجاه رفض التبعية التي اعتدنا عليها خلال سنوات النظام السابق.ويشدد دائما علي ضرورة أن نغلب مصلحتنا علي الجميع ، وألا نسمح لأي قوة مهما استفحلت أن تسيسنا أو تؤثر علي قراراتنا أو توجهاتنا ، ويرفض الحريري المعونات بكل أشكالها سواء اقتصادية أو عسكرية ، علي أن يكون البديل هو التركيز علي التنمية الاقتصادية .و طرح مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، رؤيته حول العلاقات المصرية الأمريكية في برنامجه الانتخابي، مؤكدا ضرورة توطيد هذه العلاقات، دون مقارنتها بعلاقة أمريكا ببقية الدول الأخري ، ودون التدخل في شؤون مصر الداخلية أو حتي الخارجية.مرسي له رأي خاص عبر عنه بقوله أن المعونة الأمريكية في الأساس عسكرية ومرتبطة بمعاهدة كامب ديفيد حيث تعتبر أمريكا ضامنا لها وطرفا فيها ، ولا مجال للحديث عنها إلا في إطار الاتفاقية .والمرشح هشام البسطويسي، أكد أنه في علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية لابد أن نقدم مصلحة البلاد علي كل شيء ، ونفتح باب الحوار بيننا وبينهم حتي نحل مواضع الخلاف ، أما بالنسبة لمسألة المعونة فيؤكد أنها ليست هبة ولكنها حق لنا تنص عليها معاهدة كامب ديفيد .وبالنسبة للدكتور محمد سليم العوا فدائما يؤكد دور مصر الريادي في المنطقة، الذي لابد أن ينعكس علي علاقاتنا مع كل الدول ، بما فيها أمريكا ، خاصة وأن مبارك كان نعم حليف لها ، علي حد قوله حذر العوا في الوقت نفسه من خطورة الدخول في صدام مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالنسبة للمعونة فالعوا من الذين يؤكدون أنها لا يجب أن تكون مشروطة أو يمارس من خلالها أي ضغوط علي البلاد حيث أنها مجرد معونة عسكرية .أما الفريق حسام خير الله، فتتسم ردوده وتصريحاته عن العلاقات المصرية الأمريكية، بالدبلوماسية الشديدة، حيث يؤكد ضرورة مراعاة مصالح الطرفين مع ضرورة الحفاظ علي كرامة مصر والمصريين ، وحول المعونة أكد أنها عسكرية فقط ومهمة ، ولا يمكننا الاستغناء عنها إلا من خلال التركيز علي الصناعات العسكرية ، وهذا أمر قد يتحقق علي المدي البعيد .وأكد محمود حسام أن أمريكا من أهم الدول الصديقة ولابد أن نحافظ علي علاقاتنا معها، حيث أنها أكبر قوة في العالم ولا يستهان بها ، وعن المعونة سبق و أعلن حسام أنه في حال فوزه بالرئاسة لن يسمح بمعونات تقلل من شأن البلاد .المحامي خالد علي أكد أن أمريكا دولة لها قوتها وسيادتها التي لا يمكننا أن نتجاهلها ولابد أن نحافظ علي علاقات طيبة معها ، لكن لابد أن تنطوي العلاقة بيننا وبين الولايات المتحدة علي الندية لا التبعية ، وهذا ما ينطبق أيضا علي التبعية .أما المرشح محمد فوزي فأكد أن العلاقة المصرية الأمريكية يجب أن يكون أساسها التعاون الاقتصادي مع الحفاظ علي كيان وكرامة البلاد ، ويري أن المعونة ما هي إلا جزء من اتفاقية وهو أمر ليس من شأنه أن يقلل من شأن البلاد .ومن أخطر الأمور التي تحدد معالم المستقبل بالنسبة لمرشحي الرئاسة نظرة كل منهم للعلاقات المصرية الإسرائيلية ورؤيتهم لمعاهدة كامب ديفيد.وأكد حمدين صباحي أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تتوقف علي إعادة النظر في معاهدة كامب ديفيد ، لكنه علي الرغم من إعلانه المستمر لرفضه لها ، إلا أنه يؤكد دائما أن أمرها متروك للشعب ، وأنه لن يطرحها إلا علي مجلس الشعب لتقرير مصيرها ، وقال في نفس الوقت إن مسألة الحرب مع إسرائيل أمر مرفوض.ووصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إسرائيل بالدولة العنصرية ، والعدو المغتصب، وقال إنها تمثل خطرا علي المنطقة العربية ، لما تمتلكه من رؤوس نووية ، كما أعلن أبو الفتوح رفضه لمعاهدة كامب ديفيد ، لكنه أكد كذلك علي صعوبة الصدام معها.وعمرو موسي، تحدث كثيراً عن معارضة إسرائيل للسلام ومراوغتها في الوصول لأي حلول مع المنطقة ، لكنه رفض إطلاق لفظ العدو عليها ، وفضل كلمة الخصم ويؤكد موسي دائما احترامه لكل المعاهدات ومنها كامب ديفيد .أما الفريق أحمد شفيق، فأكد أنه يمكننا أن نجبر اسرائيل علي احترامنا إذا أصبحنا أقوياء، وأقر بمعاهدة كامب ديفيد احتراما لمواثيقنا ، وقال أن تعديلها لن يتم إلا بالاتفاق بين الطرفين وهذا يبدو صعباً، علي حد تقديره.والمستشار هشام البسطويسي أعلن من قبل أنه قادر علي ادارة الصراع بيننا وبين اسرائيل بعيدًا عن الدخول في حرب معها .أما ابو العز الحريري فيري أن العلاقات المصرية الاسرائيلية، مضطربة ومهتزة ، ولابد من إعادة النظر فيها لاستعادة مكانتنا وحقوقنا المهدرة ، كما ينظر لمعاهدة كامب ديفيد علي انها خيانة للشعب المصريوأكد الدكتور محمد مرسي، أن مصر واسرائيل تجمعهما علاقات دبلوماسية لا يمكن انكارها ، لكن يجب إلزامها ببنود معاهدة كامب ديفيد لأنها خرقت بعض بنودها ، ولابد من ارغامها علي احترامها .أما الدكتور سليم العوا فيعتبر اسرائيل دولة معادية لكنه قال إنه في كل الاحوال لابد من التزامنا بما بيننا وبينها من معاهدات ، وإن كان لابد من اعادة النظر في معاهدة كامب ديفيد، فيما يحقق لنا مزيدا من النفع ، ويحافظ علي كرامتنا، علي حد قوله.والفريق حسام خير الله، أكد في تصريحات سابقة أن هناك طرفا ثالثا في العلاقات المصرية الاسرائيلية وهي أمريكا ، فلابد أن تكون طرفا في كل الحوارات المشتركة بيننا وبين اسرائيل ، كما اكد أن إسرائيل لا تزيد من العداوة بيننا وبينها ، أما المعاهدة فلابد من الالتزام بها مع الحفاظ علي كياننا .وانقسم المرشحون حول شكل الحكم في مصر بين النظام المختلط الذي يجمع ما بين النظام الرئاسي والبرلماني ، ومابين المؤيدين للنظام الرئاسي .وأيد حمدين صباحي تطبيق النظام الذي يجمع بين الرئاسي والبرلماني لأنه يحجم سيطرة الرئيس ، وفي نفس الوقت يعطي سلطة التشريع والرقابة للبرلمان .واتفق معه الدكتور محمد مرسي فقال إنه لابد أن تدار البلاد بالنظام المؤسسي المرحلة المقبلة .و يفضل الدكتور عبد المنعم وأبو الفتوح، النظام المختلط لأنه يعطي لرئيس الدولة اختصاصات محددة .. واتفق معه الدكتور سليم العوا ، وأبو العز الحريري، الذي دعا لترك مقاليد الحكم في يد الرئيس .أما عمرو موسي فيفضل النظام الرئاسي، لأن الشارع السياسي في مصر لازال غير مؤهل لغير ذلك، علي حد قوله.. ولكن لابد أن يطبق بشكل صحيح لأنه يقوم علي الديمقراطية .وأيد الفريق احمد شفيق النظام الرئاسي وقال أنه إذا تم تطبيق النظام البرلماني سينسحب من الساحة السياسية تماماً .