مات ديمون يستعين بخبرته الأسرية في تمثيل دور الأب سينمائيا
ساعدت ممارسة نجم هوليوود مات ديمون لدورالأبوة في الواقع على إجادته دور الأب في التمثيل السينمائي.
وقال ديمون البالغ من العمر خمسين عاما من مهرجان كان السينمائي في فرنسا حيث قدم فيلم الإثارة "ستيلووتر": "منذ أن أنجبت أطفالا أصبح الوصول إلى إتقان هذا الدور أسهل بكثير من الناحية العاطفية".
ويلعب ديمون دور أب أمريكي في الفيلم يريد إثبات براءة ابنته المسجونة في مرسيليا.
وذكر ديمون الحائز على جائزة الأوسكار الذي لديه بالفعل ثلاثة بنات: "يمكن لجميع الآباء أن يفهموا أنك تتجاوز بعض الحدود لمساعدة أطفالك."
وأضاف ديمون أن من السهل أن تتعاطف مع هذا الأب عندما يكون لديك أطفال، ويمكن للأب والأم أيضا التعاطف مع مشاعر مثل الذنب والعار.
لم يدخل فيلم "ستيلووتر" المنافسة في مهرجان كان السينمائي الدولي.
ولعبت دور الابنة أبيجيل بريسلين التي اشتهرت في السابق من خلال كوميديا: "ليتل ميس صن شاين".
أخرج الفيلم توم مكارثي الذي أخرج من قبل الدراما الصحفية الحائزة على جائزة الأوسكار أيضا: "بقعة ضوء".
من المقرر أن يعرض "ستيلووتر- أو ضد أي شك" وفقا للترجمة الألمانية، في دور السينما الألمانية في بداية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتم يوم الثلاثاء الماضى عرض الفيلم الدرامي الموسيقي " أنيت" بطولة ماريون كوتيار وأدم درايفر، في أول ظهور عالمي للفيلم وذلك في بداية فعاليات مهرجان كان السينمائي، الذي يعود لإقامة فعالياته بالحضور الشخصي لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا.
وشارك في حفل الافتتاح كل من كوتيار و درايفر حيث سارا على السجادة الحمراء الشهيرة، جنبًا إلى جنب مع الممثلة والمخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار جودي فوستر، والتي حصلت على جائزة السعفة الفخرية خلال مناسبة جرت هذا العام عن مشوارها السينمائي.
يشار إلى أنه لم يتم إقامة حفل مهرجان كان السينمائي العام الماضي بسبب جائحة كورونا. وجرى إرجاء النسخة الـ74 من المهرجان من شهر أيار/مايو إلى تموز/يوليو الجاري من أجل إتاحة مزيد من الوقت لتحسن الوضع الصحي.
وتم وضع عدد من بروتوكولات الصحة العامة والسلامة، شملت ارتداء الكمامات داخل دور السينما في جميع الأوقات.
ويعد فيلم " انيت" للمخرج ليو كاراكس أول فيلم ضمن 24 فيلما سيتم عرضها خلال فترة إقامة المهرجان التي تستمر أسبوعين. وسيتم منح جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في 17 تموز/يوليو الجاري.
واختار المهرجان أربع مخرجات أفلام للمشاركة في المنافسة على جائزة السعفة الذهبية، من بينهن ثلاث فرنسيات هن: ميا هانسن لاف، وكاترين كورسيني، وجوليا دوكورنو ورابعهن المجرية إليديكو إينيدي.
كما تم إدراج المخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف في المنافسة على الجائزة الرئيسية من خلال الفيلم "بيتروف فلو" أو "إنفلونزا بيتروف"،التي عمل عليه خلال إقامته الجبرية بين عامي 2017 و 2019.
وسيعود هذا العام المخرج الإيراني الحائز على جائزة أوسكار أصغر فرهادي لمهرجان كان، حيث سيعرض فيلمه " ايه هيرو".
ويترأس المخرج الأمريكي الحائز على جائزة أوسكار سبايك لي هيئة الحكام لهذا العام، ليكون أول شخص من أصحاب البشرة السمراء يتولى هذا المنصب.