حزب السلامة والتنمية يحذر من العنف ويؤكد على سلمية الثورة
أعلن حزب السلامة والتنمية الدعوات إلي العنف وجر البلاد إلي الفوضي تحت مسمي الجهاد ، وينبه إلي أن الإعلام يضخم الظاهرة الجهادية لطبع الثورة بطابع يخرجها عن سياقها الشعبي والثوري.وشدد حزب السلامة والتنمية إلي أن مشاركته في جمعة النهاية بميدان العباسية لتأكيد تعظيمه لحرمة الدم المصري المعصوم ، والعمل علي حمايته والتأكيد علي سلمية الثورة المصرية وعلي شعبيتها بمعني أنها ثورة للمصريين جميعا لا يجوز تلوينها بفصيل معين من ا لفصائل أو تيار فكري معين .ويدين الحزب استخدام المجلس العسكري للقوة المفرطة في مواجهة المحتجين والمعتصمين السلميين ، ويدعوه لسرعة الإفراج عنهم وعن الإعلاميين المحتجزين ، ويطالب بالالتزام بعدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية .ويحذر حزب السلامة والتنمية من سياسة إثارة قطاعات من ا لشعب المصري في مواجهة قطاعات أخري ، بدعم بعضها من قبل مؤسسات الدولة لأن ذلك يفتح الباب واسعا لمخاطر احتراب داخلي .ويدعم الحزب استكمال خارطة الطريق السياسية بالذهاب إلي الانتخابات الرئاسية لكنه في نفس ا لوقت يري أن بقاء ا لمادة 28 قد يهدد نتائج الانتخابات بعدم الرضي والاطمئنان إليها .ويؤكد حزب السلامة والتنمية علي أنه حزب سياسي مفتوح لكل المصريين وأنه ينتهج الأسلوب السلمي طريقا للممارسة السياسية ، وأن أية دعوات منسوبة لتيارات بالذهاب نحو العنف باسم الجهاد لا تعبر عنه بأي حال من الأحوال .