إنجلترا تدرس التقدم لاستضافة كأس العالم 2030 بالمشاركة مع أيرلندا
كشفت تقارير صحفية، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يدرس التقدم بملف مشترك مع أيرلندا لتنظيم بطولة كأس العالم 2030 كأول بطولة كبرى تنظم في بريطانيا كرويا منذ عام 1966، وتحديدا كأس العالم.
ويأمل الاتحاد الإنجليزي في الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل إعلان كل من إسبانيا والبرتغال رغبتهما في التقدم بملف أيضا، وذلك بعدما فشلت منظمة الليجا في إقناع ريال مدريد وإسبانيا بالعودة للوراء بشأن دوري السوبر الأوروبي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية فإن خسائر ملف إنجلترا من تقديم ملف بطولة 2018 التي فازت بها روسيا بلغ 21 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح التقرير أن بريطانيا تقوم بالبناء حاليا، من خلال فتح المزيد من القيود التي كانت قد فرضتها على ملعب ويمبلي في بطولة أوروبا للتأكيد على مصداقية رغبتها في الفوز بتنظيم كأس العالم 2030.
وقال مارك بولينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي أنه سيتم إطلاق العرض، وذلك وفق دعم الجهود من قِبَل بريطانيا بشكل عام وإنجلترا وأيرلندا بشكل خاص للحصول على تأييد يويفا للطلب.
وأضاف بولينجهام أن الاتحاد الإنجليزي في مرحلة دراسة الجدوى في الوقت الحالي للتأكد من الشكل الذي سيبدو ليها العطاء، وهل يمكننا الفوز به من عدمه.
وشدد: "أعتقد أن سؤالنا الأساسي هو هل يمكننا الفوز بها، هل لدينا فرصة حقيقية؟، أعتقد أننا جميعًا نرغب في استضافة كأس العالم هنا. سيكون له تأثير هائل على كل ما نحاول تحقيقه، من المشاركة الشعبية إلى التأثير على مواردنا المالية".
في سياق متصل، من المقرر أن تقام مباراة إنجلترا ضد المانيا أمام 40 ألف مشجع سيتواجدون في ملعب "ويمبلي" لمتابعة المواجهة المرتقبة.
وخسر منتخب إنجلترا أمام ألمانيا بنتيجة 6 / 5 بركلات الترجيح في "يورو 96" بعد لجوء الفريقين إليها عقب التعادل في الوقت الأصلي للمباراة.
وواجهت إنجلترا نظيرتها ألمانيا، ولم تستطع في 4 مباريات في دور خروج المغلوب منذ بطولة 1966، وهو ما يعد من العلامات الحزينة في الكرة الإنجليزية طيلت تاريخها وتحديدا بين الفريقين.
وسيكون جاريث ساوثجيت أول لاعب ومدرب يتم إقصاؤه من بطولة أمم أوروبا مرتين أمام ألمانيا حال خسارته اللقاء القادم.