المبدع علاء الدين سويلم يكتب :للوطن فقط ..درس فى فقه التفاوض
أى تفاوض في مشكله تهم الوطن ،، لازم يكون خطها الاخير هو ولي الأمر نفسه ...
لازم لجان محترفه تقدم دراسات وبدائل
( ودول مكانهم يا الخارجية .. يا من لجان رئاسية تابعه لولي الأمر ، أو من أهل الذكر غير شاغلي المناصب وبشكل تكليفي )... وتكون وثيقه عمل علي مستوي وزاري اولا وتتناقش مع الطرف الاخر علي مستوي وزاري اولا ،، بعدها ييجي دور ولي الأمر ،،،
وعندي دليلين كبار ومازال الوطن يدفع وسيدفع ثمنهما :
- الاول :
الامريكان خدوا الرئيس المؤمن علي انفراد في كامب داوود ،، وخدوا منه المفيد لصالح اسرائيل ،، وده التزام قيد اتنين من محترفي الفريق المصري المفاوض ،، احدهما
( اسامه الباز ،، والتاني محمد ابراهيم وزير الخارجيه )،، من فضلك دور حتي علي لمذكرات كلاهما ،، او اطلب محاضر الاتفاقيه المهينه واقراها لتري كواليس جريمه ماتم وأدي لما نحن فيه .
- الثاني :
ده بقي كان فيه كيسنجر بيطلع لسانه لجيش مصر ومفاوضه الجنرال جمسي عند مفاوضات الكيلو ١٠١ ،، لما الجمسي كان وطبقا لعمل علمي بيحدد مواقع وانتشار القوات بعد الحرب . ويصمم ويتحمق ( وهوب الاخ كيسنجر يقول له ببساطه : ياعم جمسي رئيسك المؤمن موافق ،، انت بتزرجن علي ايه ؟!)
- وهنا الدرس :
-- حين تبدأ اي مفاوضات(( بالرئيس)) فهذا تعهد ،، ومعه صعب ان يتفاوض اي مسؤل ادني ،،،،،،،،،
-- المفروض ريما تسيب بقي عادتها القديمه وتغير من نفسها واصدقك القول ايها السيد القارئ ان خبر زي :
ولي الامر يقعد مع فلان الاجنبي لمناقشه فرص كذا خبر يزعجني وارجو ان يزعجك
ملحوظة * المقال هو بوست للواء مهندس علاء الدين سويلم من مقاتلى حرب أكتوبر دفاع جوى منشور فى النهار الورقى نعيد نشره الكترونياً بناء على طلب بعض القراء