النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 04:21 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية في معرض سيتي سكيب مصر: فرصة للتواصل بين المطورين والمستثمرين ومتخذي القرار بالدولة محمد القس عن مسلسل برغم القانون: تعاطفت مع شخصيتي.. والأحداث مفيهاش حشو وليد فواز عن مسلسل برغم القانون: قللت من وزني عشان الدور واجتهدت في اللهجة البورسعيد ستاد القاهرة يحتضن النسخة التاسعة من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة أمير صلاح الدين يكشف تفاصيل ميني ألبوم جديد لـ بلاك تيما حازم إيهاب عن مسلسل انترفيو: معملتش الدور ده قبل كده.. وWatch IT خرجت أجيال جديدة موعد مباراة الأهلي ضد الزمالك في افتتاح دوري الكرة النسائية أحمد السقا يحيي ذكرى وفاة والده بكلمات مؤثرة: «وحشتني يا أبوصلاح» إمام عاشور: الجميع يركز على لقاء السوبر.. والفريق ينتظر الدعم من الجماهير 23 لاعبا في قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك.. ثلاثي سيتم استبعاده هدافو الأهلي والزمالك قبل مواجهة السوبر الإفريقي محافظ الغربية يستقبل محافظي المنوفية وكفر الشيخ في مستهل زيارتهم للمحافظة للمشاركة في مؤتمر اعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تقارير ومتابعات

في بلاغ رسمي للنائب العام...

مفاجأة .. المشير طنطاوي جلب البلطجية وزودهم بالسلاح لقتل معتصمي العباسية

يواجه المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة, إتهام خطير وهو تورطه في قتل المتظاهرين في العباسية والتسبب في المجزرة التي وقعت هناك والتي راح ضحيتها المئات ما بين قتيل ومصاب.هذا ما أكده إبراهيم عبداللطيف المحامي في بلاغه الذي تقدم به اليوم للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود والذي حصلت عليه جريدة النهار, والذي حمل الرقم 1354 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, والذي إتهم فيه كل من المشير حسين طنطاوي, واللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية, واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, بمعاونه اليلطجية والإستعانه بهم لقتل متظاهري العباسية.وذكر إبراهيم في بلاغه أنه يستند على ذلك على فيديوهات وصور حصل عليها وأرفقها بالبلاغ تدل على ما ذكره, وأن المشكو في حقهم ساعدوا البلطجية على مهاجمة المعتصمين السلميين بالعباسية في محيط وزارة الدفاع ومدوهم بالأسلحة والذخيرة لقتل المتظاهرين.وإتهم البلاغ نصيا, طنطاوي والرويني بأنهم جلبوا البلطجية لتفريق المتظاهرين بالقوة, مرفقا صور تظهر البلطجية وهم في أحضان قوات الجيش وتحميهم وتدفعهم لقتل المتظاهرين, كما إتهم وزير الداخلية بأنه قام بإمداد البلطجية بالأسلحة وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمهاجمة المعتصمين, كما أنه لم يتدخل لحماية المتظاهرين بل ترك البلطجية يتعدوا على المتظاهرين لتحدث مجزرة جديدة, ضمن المجازر الأخيرة والتي كان أخرها مجزرة بورسعيد, والتي قام بها مساعدي, وزير الداخلية وفقا لنص البلاغ.وطالب البلاغ في نهايته التحقيق مع المشكو في حقهم, وإصدار قرار بإلزام الجهات الأمنية بمنع المجزرة المستمرة للمعتصمين السلميين, وتوجيه تهمه القتل العمد والشروع في القتل للبلطجية ومن وقف ورائهم.