طارق الخولي: الدبلوماسية البرلمانية أحد أهم أدوات القوة لدى الدولة لدعم سياساتها الخارجية
اكد النائب طارق الخولي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اهمية دور الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها تمثل أحد أهم أدوات القوة لدى الدولة لدعم سياساتها الخارجية والقدرة على طرح أفكارها ورؤيتها إزاء القضايا المختلفة.
جاء ذلك خلال ، محاضرة القاها عبر تطبيق زووم حول "دور لجان العلاقات الخارجية بالبرلمانات العربية فى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية"، والتي نظمهاً مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي،بمشاركة عدد من نواب البرلمانات العربية .
وأكد الخولي أن كل دولة لديها أولوية ورؤية محددة في استخدام الدبلوماسية البرلمانية كونها تمثل نوع من المبارزة السياسية ما بين وجهتي نظر في قضية محددة.
وقال الخولي إن الدبلوماسية البرلمانية لديها العديد من الاوجه، فهناك دبلوماسية برلمانية ثنائية والتي تكون بين برلمان وبرلمان آخر أو متعددة الأوجه، مثل الخاصة بالمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي.
وأشاد الخولي في هذا الإطار بالجهود التي حققها البرلمان العربي في تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في خدمة القضايا العربية والدفاع عنها، وهو الأمر الذي تعكسه النشاطات الملحوظة للبرلمان العربي خلال الفترة الأخيرة
وأوضح الخولي أن نجاح الدبلوماسية البرلمانية يتطلب أيضاً معرفة طبيعة كل محفل دولي وإقليمي حتى تتحقق أفضل النتائج، مشدداً على أنه لابد وأن يكون هناك تعاون مستمر وتبادل للأدوار بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية.
وأوضح الخولي أن نجاح الدبلوماسية البرلمانية يتوقف على قدرة النائب على التأثير في صنع قرار الطرف الآخر أو القدرة على تغيير سياساته أو قراراته، وهذا يتطلب توافر المعلومات لدى النائب ومعرفته بنقاط القوة والضعف لدى الطرف الآخر حول القضية التي يتم التباحث حولها، موضحا أن الأمانات العامة للبرلمانات والباحثين بها عليها مسئولية كبيرة في تزويد النواب بهذه المعلومات حتى يكون لديهم القوة في طرح أفكاره والوصول إلى نتائج إيجابية بشأنها.