علاء الدين سويلم يكتب : قانون ( الحُمُرُ المُّسْتَنفِرَةُ)
س و ج
- خايف ولا منزعج ؟
هو فيه فرق --
طبعا –
- - خايف يعني من خطر معلوم ومتبدي امامك وشايفه وعايشه
ومنزعج بيكون لوصف خطر بس مش عارف هاييجي منين وازاي
-- وده صورته ايه النهارده ؟
مرض غامض بلا علاج ومش عارف معاه تاخد احتياط اكيد فمصدره ربما من شخص قريب أو بعيد … غني او فقير … عالم او جاهل …بل وتفاوتت تأثيرات ومعلوات لقاح له حتي بين أهل الذكر …
مش شايف اننا بنحاول نرجح صوره انتصار واستمراريه الحياه العاديه ؟
ازاي! --
بمسلسل تروج له
أو بايجابيه هنا أو هناك
أو بنقد حاد بالسكين لاي مخالف رأي حتي لدرجه الاجتراء بمناقشه امور هي من صلب ( هل شققت عنه قلبه )‼
أو التشاغل بعنف نقننه وتوتر نلوكه ومراهقه عقليه وتقلب حال مابين لحظه واخري …
أو التعالي علي عبد آخر لله …
????كل ده يابني حاله هياج قطيع شاف اسد هاجم عليه واختلفت ردود فعله
فمنهم من يجري
ومنهم من يحتمي بآخر وهو وهم زيه
ومنهم من يستسلم ويروج لمبكيات مابعد مايتاكل
ومنهم من يهرب بعيدا وسيبدو غير واع ان الخطر قريب
(كأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ . فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ )
والقسوره هو الأسد بالفارسي …
عارف ليه ؟
لانه وصف كتاب الله
( لمن يٰعرض عن التذكره )……
وفي الظروف دي نعمل ايه ؟
ننسي قانون الاندفاع
ونعلي من شأن الذات والروح وحتميه المصير
ونفتكر
( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
القلوب الخايفه
والقلوب الجزعه
وذكر الله تسبيح بعظمه وتفرد صاحب الامر …
وهو ايمان بأننا سائرون من قضاء لقضاء …
وهو ممارسه المتاح امامنا وملخصه ( اعقلها ) وتوكل …
المرض والخطر مبرر لنعود جميعا الي ضبطه المصنع
( وهي ايمان العجائز كما تمناه سيدي ابن الخطاب )
وهو ايمان التسليم معه يكون القلب مركز التأثير والرد والفهم …
وننسي عته ( الحٰمر المستفره ) اللي بياخدها ويوديها كلمه او رقم او صوره ونتأكد اننا
( منه واليه ) ونشوف عجائب فعل الله فيمن حولنا فأوقات الخطر تستدعي
( الصبر الجميل ) … وهدوء النفس … وذكر الله قياما وقعودا … وهنا يٰستحب قوي العوده الي النفس وترك تصرفات الزحام والقطيع وقت الخطر فلن نؤثر علي قرار لله ولن نغير قضاء الله
( لكن بالقطع هانتغير لو عدنا الي انفسنا وتركنا قانون ( الحُمُرُ المُّسْتَنفِرَةُ .