النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 04:37 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة سوهاج تُسدل الستار على «ماراثون» انتخابات الاتحادات الطلابية: «لبيب» رئيسا و«حسن» نائبا لاتحاد الطلاب مجموعة أغذية تعزز أهداف النمو الاستراتيجي في معرض أبوظبي 2024 هواوي تقدم خدمات استثنائية لجعل نهاية العام ذكرى لا تنسى قمة ”إيجيبت أوتوموتيف” تختتم أعمال قمتها التاسعة بإعلان التوصيات مجموعة البارون تستضيف الحدث الأول لشركة إل تور الألمانية لتعزيز التعاون السياحي موعد وحكام مباراة دجوليبا وبيراميدز في دوري الأبطال وزيرة البيئة تعلن بداية برنامج لإستعادة النظام البيئي في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء انطلاق أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السعودية بالجامعة العربية رئيس البارالمبية الدولية يلتقي أبطال مصر ويشيد باهتمام الرئيس بالرياضة البارالمبية مهرجان الفيوم السينمائي يكرم الطلاب صناع الأفلام بمنصة قارون بعد 3 أسابيع .. رفع فيلم «رفعت عيني للسما» من دور العرض المصرية.. ما السبب؟ وزير الرياضة يلتقي لاعب التنس أنور الكمونى بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات وعودته للملاعب

مقالات

هشام سلطان يكتب....« النائبة هناء سرور » نموذج رائد في العطاء

النجاح فى العمل العام ليس وليد صدفة أو ضربة حظ، إنما هو جد وأجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف، وسيظل مجلس النواب المصري على مدار تاريخه، مليئًا وزاخرًا بنمازج مشرفة.

تبقى النائبة الدكتورة هناء سرور نائبة البرلمان عن محافظة المنوفية، واحدة من النائبات البارزات تحت قبة البرلمان المصري، وواحدة من الوجوة التي نفتخر بها من أبناء محافظة المنوفية، لما لا ؟!


وهى النائبة التى يسكنها الوطن وأثاره وهمومه لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل خدمات للمواطن المنوفى، وإيصال رسالة بضرورة دعم المرأة والوقوف معها حتى تنهض، ويكون لها دورها الفاعل في المجتمع، ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في احشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء.


و بفضل من الله، وبدعم من أبناء المنوفية الذين وثقوا بها لتحقيق آمالهم وطموحات أبنائهم وحلم أحفادهم، بعد أن خاب ظنهم كثيرًا وسئموا من بعض الوجوه.


منذ اليوم الأول لها تحت قبة البرلمان المصري، وهي وضعت نصب عيناها على المنوفية وأهلها، فهم سلاحها التي أستطاعت من خلالهم الوصول إلى مقعد البرلمان، تعي تمامًا، أن المسؤولية النيابية ليس مدعاة للفخر، وإنما "أمانة" و"مسؤولية".

لم تنس أنها وصلت البرلمان عبر أصوات آلاف الذين وثقوا فيها، فأخذت عهدًا على نفسها، تحقيق مطالبهم وتطلعاتهم، لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل خدمات للمواطن المنوفى.


ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في أحشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء.