هشام سلطان يكتب....« النائبة هناء سرور » نموذج رائد في العطاء
النجاح فى العمل العام ليس وليد صدفة أو ضربة حظ، إنما هو جد وأجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف، وسيظل مجلس النواب المصري على مدار تاريخه، مليئًا وزاخرًا بنمازج مشرفة.
تبقى النائبة الدكتورة هناء سرور نائبة البرلمان عن محافظة المنوفية، واحدة من النائبات البارزات تحت قبة البرلمان المصري، وواحدة من الوجوة التي نفتخر بها من أبناء محافظة المنوفية، لما لا ؟!
وهى النائبة التى يسكنها الوطن وأثاره وهمومه لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل خدمات للمواطن المنوفى، وإيصال رسالة بضرورة دعم المرأة والوقوف معها حتى تنهض، ويكون لها دورها الفاعل في المجتمع، ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في احشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء.
و بفضل من الله، وبدعم من أبناء المنوفية الذين وثقوا بها لتحقيق آمالهم وطموحات أبنائهم وحلم أحفادهم، بعد أن خاب ظنهم كثيرًا وسئموا من بعض الوجوه.
منذ اليوم الأول لها تحت قبة البرلمان المصري، وهي وضعت نصب عيناها على المنوفية وأهلها، فهم سلاحها التي أستطاعت من خلالهم الوصول إلى مقعد البرلمان، تعي تمامًا، أن المسؤولية النيابية ليس مدعاة للفخر، وإنما "أمانة" و"مسؤولية".
لم تنس أنها وصلت البرلمان عبر أصوات آلاف الذين وثقوا فيها، فأخذت عهدًا على نفسها، تحقيق مطالبهم وتطلعاتهم، لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل خدمات للمواطن المنوفى.
ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في أحشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء.