رئيس مركز الجسر العربى لحقوق الانسان يدعوا لتشكيل تحالف عربي من المجتمع المدنى لتحريك دعاوي ضد ادارة بايدن
دعا رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان،الرئيس السابق للجنة العربية لحقوق الانسان دكتور أمجد شموط الى تشكيل (تحالف عربي من قوى المجتمع المدنى والحقوقى )لتحريك دعاوى على إدارة الرئيس جو بايدن والحكومات الأمريكية التي تعمل على تسيس حقوق الإنسان وتسعى للإساءة إلى الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية ، مؤكدا ان إن الاستهداف الغربي لأمتنا العربية مسلسل مستمر وليس جديد من الأمريكان وغيرهم.
وقال شموط فى تصريحات له " ان الاستهداف الغربي للامة العربية هو مسلسل مستمر وليس بغريب او مستبعد عن الامريكان اوغيرهم .الامريكان انتقائيين يكيلون الامور بازدواجية ،،وماصدر من تلميحات بادانة المملكة العربية والسعودية والامير محمد بن سلمان بالاعتداء على الصحفى جمال خاشقجى هو كلام باطل ،،
وأضاف " ان الامريكان نسوا انفسهم ماذا فعلو فى العراق وملجأ العامرية وفى سجن ابو غريب ، وهذه الفضائح التى ارتكبها الامريكان والقوى الغربية سواء فى المنطقة العربية خاصة فى سوريه ، وتسائل لماذا الصمت الامريكى والغربي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي فى ارض فلسطين ، ويقولون انهم سيدعمون سلطات الاحتلال فى مجلس حقوق الانسان .مؤكدا ان مايتم من استمرار لمثل هذا الاستهداف هو امر مسيس ودبر بليل ويحاولون لاضعاف الامة العربية ومحاولة للهيمنة والسيطرة ، وابتزاز واضح للمنطقة العربية ومقدراتها سواء فى السعودية او مصر او الاردن او الامارات او البحرين .
واوضح شموط " أن ماصدر من الامريكان بشأن الصحفى جمال خاشقجى هو شان سعودى داخلى تم التعامل معه من قبل القضاء السعودى ، وتم اجراء المحاكمة لمن قام بالاعتداء مؤكدا ان هذا تدخل امريكى سافر فى سيادة الدول وشؤونها الداخلية ، وقال ان اثارة الجانب الامريكى لهذا الموضوع رغم صدور الاحكام القضائية بشانه ، انما هو للضغط على السعودية واضعاف مواقفها باعتبار المملكة تمثل ثقل فى المنطقة امام محاولات الهيمنة الايرانية والتحالف المشبوه بين الولايات المتحدة وايران فى هذا الشآن وهذا جزء من الحرب على المنطقة العربية .
واضاف شموط " ان المعايير الدولية تقول ، طالما هناك قضاء وطنى قام بمحاكمة المجرمين ومن ارتكبوا انتهاكات لحقوق ، فلا داعي لتدخل اي دولى او من اى مؤسسات دولية ، ومن هنا نقول ان ماتقوله الولايات المتحدة بشان الصحفى السعودى هو تدخل سافر فى شؤون الداخلية للدول وهذا يتعارض تماما مع القانون الدولى ومبادئ حقوق الانسان .
وطالب بضرورة توحيد الجبهة العربية على صعيد الحكومات ولجان حقوق الانسان لمواصلة التصدي للهيمنة والابتزاز الغربي عبر ملف حقوق الانسان الذي استخدمه الامريكان ضد الاتحاد السوفيتى السابق وضد الصين ، مؤكدا ان ملف حقوق الانسان هو شماعة يستخدمها الامريكان وبخاصة الحزب الديمقراطي لابتزاز الدول والاساءة اليها ، ولهذا لابد من وجود تحالف قوى من قوى المجتمع المدني العربي لتحريك دعاوي على ادارة الرئيس الامريكى جو بايدن والحكومة الامريكية التى تسعي دوما للاساءة الى الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية .