النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 09:53 مـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رونالدو خارج تشكيل منتخب البرتغال أمام أسكتلندا في دوري الأمم الأوروبية ويليامز ويامال يتقدمان هجوم إسبانيا ضد سويسرا بدوري الأمم الأوروبية ”بن رمضان” يقود منتخب تونس للفوز على جامبيا بتصفيات أمم إفريقيا 2025 من هو المهاجم الكونغولي المرشح للانضمام إلى القلعة الحمراء؟ الداخلية الأردنية : تعلن نتائج التحقيقات الأولية في حادث جسر اللنبي هدى يسي : توقيع اتفاقية تعاون مصرى أردنى للتعاون الاقتصادي والتجارى برعاية اتحاد المستثمرات العرب وزير التموين يتفقد الشركة القابضة للصناعات الغذائية للاطمئنان على توافر السلع استجابة للمواطنين.. الجيزة تزيل ٦٠٠ حالة إشغال للمحال التجارية بشوارع العمرانية | صور فنربخشة يتوصل لاتفاق مع يوفنتوس لضم كوستيتش الجزائر : بنسبة بلغت94.65 بالمئة .. تبون يفوز بعهدة رئاسية ثانية دي ليخت يدافع عن تين هاج: ليس السبب الوحيد لانضمامي لليونايتد وزير الشئون النيابي يعقد اجتماعا لوضع اللمسات على مشروع الأجندة التشريعية لعرضها على الحكومة

تقارير ومتابعات

المصريين الأحرار: المنسحبون من التأسيسية لم يدخلوا في مساومات للعودة

أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أن الأحزاب والهيئات والشخصيات المنسحبة من جمعية الدستور مصممة علي ضرورة العودة لمدينة نصر، عند نقطة بداية الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى للاتفاق على المعايير الوطنية الأساسية لتشكيل الجمعية بما يضمن عدم انفراد فصيل سياسي باسم الأغلبية بكتابة دستور مصر.وأعرب رئيس المصريين الأحرار في بيان صحفي اليوم عن اسفه لمحاولة البعض خلط الأوراق خلال الاجتماع الأخير للجمعية التأسيسية واتهام المنسحبين بالعداء للتيار الإسلامي والإخوان ولمرشحهم للرئاسة أو محاولة اختزال القضية بالقول بأن هناك من يعترض علي أن تكون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور.وقال سعيد : لا خلاف مطلقاً علي الشريعة ولا علي حق كل التيارات الوطنية في الدفع بمرشحيها لانتخابات الرئاسة؛ ولكن الخلاف الرئيسي هو حول احتكار الأغلبية في البرلمان لوضع دستور مصر بقوة التصويت وليس بالتوافق الوطني العام والتمثيل العادل لكل عناصر ومكونات المجتمع المصري في الجمعية.وأوضح أن الخلاف مع تيار الإسلام السياسي الذي يسعى للهيمنة على الدستور لم يكن في أى وقت خلافاً سطحياً حول نصوص أو أسماء أعضاء جمعية الدستور ولكنه خلاف على المبادئ، خاصة حول مبدأ الفصل بين السلطات الذي تقوم عليه الدساتير وهو ما لم يتحقق، حيث قام البرلمان وهو السلطة الأدنى بإنشاء الدستور الذي يمثل السلطة الأعلى للتشريع فى البلاد.وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أن المجموعة المنسحبة من جمعية الدستور لم تدخل في أى مساومات أو تفرض شروطاً مجحفة مقابل العدول عن قرارها، وإن الاقتراح الخاص باستبدال بعض الأسماء من التيار الإسلامي بأسماء أخرى من الأعضاء الاحتياطيين بالجمعية، لم يكن من جانبها ولكنه جاء من قيادات الأغلبية الإسلامية بالجمعية التأسيسية.