النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 06:24 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

الشامي : متفائل أن الصراع السياسي والاجتماعي سيفرز دستورا جديدا

المهندس حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية
المهندس حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية
احتفلت الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية بمناسبة بمرور خمس سنوات على التأسيس فى بمقر الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والمؤسسات بالقاهرة تضمن برنامج الاحتفالية مائدة مستديرة حول اشكاليات اللجنة التأسيسية للدستور..تحدث فيها :عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالقاهرة والصحفي محمد ثروت نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع والصحفي حمدي البصير مدير تحرير جريدة العالم اليوم والمهندس حسن الشامي رئيس مجلس إدارة الجمعية تحت رعاية الإدارة العامة للجمعيات الثقتافية بوزارة الثقافةأعلن المهندس حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية أنه متفائل أن الصراع السياسي والاجتماعي الدائر في مصر حاليا سوف يفرز دستورا جديدا يحقق طموحات كل المصريين.جاء ذلك في ندوة اشكاليات اللجنة التأسيسية للدستور التي عقدتها الجمعية بمقرالاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالقاهرة احتفالا بالذكرى الخامسة لتأسيس الجمعية.. وحضرها عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالقاهرة ومحمد ثروت نائب رئيس تحرير جريدة (اليوم السابع) وحمدي البصير مدير تحرير جريدة (العالم اليوم) وعدد كبير من رؤساء الجمعيات الأهلية وقيادات العمل الإجتماعي وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية بوزارة الثقافة.وأضاف أن التيارات المدنية والليبرالية ضيعت فرصا عديدة خلال العام الماضي من عمر الثورة.. وكانت دائما تراهن على المواقف الخطأ بينما كانت التيارات الدينية (سواء الأخوان المسلمون أو السلفيون) يجيدون التفاوض وآليات الضغط والتراجع عندما تتطلب المواقف السياسية ذلك.ودعى لتشكيل جبهة دستور لكل المصريين من أجل اسقاط اللجنة التأسيسية للدستور التي شكلها مجلسا الشعب والشورى أخيرا وسيطرت عليها التيارات الدينية الإسلامية بتنويعاتها المختلفةوطالب بالتوافق على معايير موضوعية لصياغة دستور يحقق مطالب الثورة الأساسية في الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانيةوأضاف أن مصر تمر بلحظات عصيبة تتهدد فيها ثورة 25 يناير المجيدة مخاطر جسيمة محدقة من كل جانب وتتكالب عليها قوى متآمرة تحاول إجهاضها وإهدار دماء شهدائها ومصابيها واغتصاب السلطة على ذات النحو الذي عانينا منه طوال 60 عاما متصلة.ونوه أن ذروة هذه المخاطر جاءت في استحواذ التيار الديني وجماعة الإخوان على البرلمان والجمعية التأسيسية المنوط بها وضع دستور البلاد الجديد.وطالب بتطبيق مبدا التمثيل للجميع من القاعدة للقمة فى الجمعية التأسيسية للدستور لان هناك جماعات غير موجودة كالاقباط والنوبة فى الجمعية التاسيسية التى خلت تمام من اهالى النوبة ولابد من فرص عادلة للشعب بكل طوائفة وشن هجوما حادا على تيار الاسلام السياسى الذى وصفة بسرقة الثورة من التيارات الدينية التى شاركت وأنضمت متاخرة للثورة.مضيفا أن هذا الموقف استدعى تنادي كافة القوى والأحزاب الوطنية والتجمعات الشبابية والهيئات الثقافية والفنية والنسائية والنقابات المهنية والعمالية والفلاحية والرموز الدينية المستنيرة.وأختتم مؤكدا أن الانتخابات هى اقوى دليل على سرقة الثورة، فالانتخابات البرلمانية المصرية لم تأتى بالشباب كما لم تأتى بالنساء وكذلك لم تاتى بالاقباط.واختتمت الاحتفالية بحفل فني أحيته فرقة الموسيقى العربية والفنانة جميلة جميل