دراسة تؤكد: في مصر خمسة ملايين مدمن
رانيا علي فهمييناقش الباحث الدكتور ابراهيم مجدي حسين رسالة الماجستير تحت عنوانأوجه التداخل بين الطب النفسي الشرعي والادمان وذلك يوم الاثنين 9أبريل الجاري بمركز الطب النفسي بجامعة عين شمس تحت اشراف اساتذة الطب النفسي علاء سليمان وعبير محمود ومروة سلطان.وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور محمد غانم رئيس قسم الطب النفسي والمخ والاعصاب والدكتور اسماعيل يوسف استاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس.هذا وتؤكد الدراسة ان عدد المدمنين في العالم وصل الي 297 مليون مدمن وفي مصر لا يوجد حصر بأعداد المدمنين وأن آخر احصائية في مصر كانت في عام 1989 وقدرت اعداد المدمنين ب مليون مدمن وتزايد العدد الي خمسة ملايين مدمن.كما وضح الدكتور ابراهيم مجدي حسين من خلال دراسته أن أكثر أنواع الادمان هو ادمان مخدر الحشيش والبانجو، مشيرا إلى الجرائم المرتبطة بالادمان مثل جرائم الاغتصاب وحوادث السيارات وسرقتها والعنف الاسري، مؤكدا على أن الادمان رغم أنه مرض الا أن المريض يصبح مسئولا عن عواقب تصرفاته.وتذهب رسالة الماجستير الي أن علاج المدمن يعتمد علي الاستعداد النفسي للمريض للتخلص من الادمان ولذلك فان العلاج الدوائي لابد وأن يحفزه حزمة من العوامل منها الجو الاسري والمناخ العام للمجتمع.فعندما يكون مناخ المجتمع ثوريا ومحفزا يدفع المدمن الي العلاج والاندماج في المجتمع وتحقيق نجاحاته ،ويضرب الباحث مثلا بثورة 25 يناير في مصر والتي خرج فيها الشعب بكل فئاته من مختلف الاديان والاعمار لتعلن عن نفسها واستعادة كرامتها.والملاحظ- - كما يشير الباحث - أن عدد المقبلين علي الادمان انحسرت اثناء الثورة وبعدها، وأن المدمن الذي كان يرفض العلاج ذهب طواعية وهو يهرول للاقلاع عن ادمانه وهو مايفسره البعض من أن الثورة كما أزاحت المستبدين فقد ساهمت في علاج المدمنين.