النهار
الخميس 30 يناير 2025 06:55 مـ 1 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كلية «العلاج الطبيعي» بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب القبول ببرامج الماجستير...تعرّف على التفاصيل مدير منظمة العمل الدولية يشيد بالدور الريادي للسعودية في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي رئيس البرلمان العربي يبحث مع الأمين العام لمجلس النواب البحريني تعزيز التعاون المشترك الأحد …انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول: ”الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية” إنسانة جميلة شكل وروح.. تامر حسني يوجه الشكر للمذيعة ندى سلام محافظ السويس يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة استمرار التصفيات النهائيةللأولمبياد المحافظات الحدودية في نسخته الخامسة لمحافظة البحر الأحمر طلاب جامعة المنوفية تشهد اصطفاف عناصر من الجيش المصرى بقاعدة المشير طنطاوي بالهايكستب محافظ البحيرة تفتتح المرحلة الأولى لنادي City Club بدمنهور محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى حوش عيسى المركزي الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد الكشف عن شخصية مصطفي شعبان في ”حكيم باشا” بالبرومو التشويقي

مقالات

الجرائم الأسرية

العارف بالله طلعت
العارف بالله طلعت


بقلم :
العارف بالله طلعت

انتشرت الجرائم الأسرية بشكلٍ لافتٍ للنظر ، وللمرأة نصيب منها ليست كمرتكبة للعنف فقط ولكن كضحية له أيضاً . ، وحيث أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تحدث داخل سياق اجتماعي لذلك لا يمكن التقليل من شأن العوامل المجتمعية التي يمر بها المجتمع المصري والتي تهيئ الظروف للانغماس في جريمة ما من جرائم العنف الأسري ضد المرأة. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن قصص الجرائم الأسرية لا ترتبط بشكل معين فكل قصة لها طابعها الخاص وظروفها المختلفة . فزادت جرائم القتل الأسرية في الأونة الأخيرة لطغيان المادة علي الحياة الأسرية فاصبح كل فرد يستغل الأخر ماديا فالأبناء تربطهم علاقة مادية بحتة مع الأباء وغابت علاقة المودة والتعاون والترابط الأسري وكذلك العلاقة بين الزوج وزوجته واجمالا كل فرد يسعي إلي توفير حاجتة المادية علي حساب العلاقات الأنسانية الأخري كما أن من أسباب العنف الأسري عدم الأختيار الصحيح للزوجين في بداية تكوين الأسرة وهذا واضح في وجود الكثير من حالات عدم التكافؤ سواء المادي أو الأجتماعي أو الثقافي والذي حثت علية الشريعة الأسلامية وهناك أيضا ضغوط الحياة التي يعيشها أفراد الأسرة سواء خارج المنزل ، وهناك عدة عناصر تلعب دوراً خطيراً في الجرائم الأسرية التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ويأتي على رأسها الإدمان .وأن الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تخلت عن دورها فهي كذلك أولى المؤسسات التي تفشت فيها الجرائم وجنت ثمار العنف في صورة جرائم غاية في القسوة لم تكن متوقعة في مجتمع كان وفي وقت قريب متسامحاً ومترابطاً.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدي الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.

موضوعات متعلقة