النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 04:36 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة سوهاج تُسدل الستار على «ماراثون» انتخابات الاتحادات الطلابية: «لبيب» رئيسا و«حسن» نائبا لاتحاد الطلاب مجموعة أغذية تعزز أهداف النمو الاستراتيجي في معرض أبوظبي 2024 هواوي تقدم خدمات استثنائية لجعل نهاية العام ذكرى لا تنسى قمة ”إيجيبت أوتوموتيف” تختتم أعمال قمتها التاسعة بإعلان التوصيات مجموعة البارون تستضيف الحدث الأول لشركة إل تور الألمانية لتعزيز التعاون السياحي موعد وحكام مباراة دجوليبا وبيراميدز في دوري الأبطال وزيرة البيئة تعلن بداية برنامج لإستعادة النظام البيئي في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء انطلاق أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السعودية بالجامعة العربية رئيس البارالمبية الدولية يلتقي أبطال مصر ويشيد باهتمام الرئيس بالرياضة البارالمبية مهرجان الفيوم السينمائي يكرم الطلاب صناع الأفلام بمنصة قارون بعد 3 أسابيع .. رفع فيلم «رفعت عيني للسما» من دور العرض المصرية.. ما السبب؟ وزير الرياضة يلتقي لاعب التنس أنور الكمونى بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات وعودته للملاعب

مقالات

الجرائم الأسرية

العارف بالله طلعت
العارف بالله طلعت


بقلم :
العارف بالله طلعت

انتشرت الجرائم الأسرية بشكلٍ لافتٍ للنظر ، وللمرأة نصيب منها ليست كمرتكبة للعنف فقط ولكن كضحية له أيضاً . ، وحيث أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تحدث داخل سياق اجتماعي لذلك لا يمكن التقليل من شأن العوامل المجتمعية التي يمر بها المجتمع المصري والتي تهيئ الظروف للانغماس في جريمة ما من جرائم العنف الأسري ضد المرأة. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن قصص الجرائم الأسرية لا ترتبط بشكل معين فكل قصة لها طابعها الخاص وظروفها المختلفة . فزادت جرائم القتل الأسرية في الأونة الأخيرة لطغيان المادة علي الحياة الأسرية فاصبح كل فرد يستغل الأخر ماديا فالأبناء تربطهم علاقة مادية بحتة مع الأباء وغابت علاقة المودة والتعاون والترابط الأسري وكذلك العلاقة بين الزوج وزوجته واجمالا كل فرد يسعي إلي توفير حاجتة المادية علي حساب العلاقات الأنسانية الأخري كما أن من أسباب العنف الأسري عدم الأختيار الصحيح للزوجين في بداية تكوين الأسرة وهذا واضح في وجود الكثير من حالات عدم التكافؤ سواء المادي أو الأجتماعي أو الثقافي والذي حثت علية الشريعة الأسلامية وهناك أيضا ضغوط الحياة التي يعيشها أفراد الأسرة سواء خارج المنزل ، وهناك عدة عناصر تلعب دوراً خطيراً في الجرائم الأسرية التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ويأتي على رأسها الإدمان .وأن الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تخلت عن دورها فهي كذلك أولى المؤسسات التي تفشت فيها الجرائم وجنت ثمار العنف في صورة جرائم غاية في القسوة لم تكن متوقعة في مجتمع كان وفي وقت قريب متسامحاً ومترابطاً.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدي الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.

موضوعات متعلقة