السفير الفلسطينى: مهما ابتعد الفلسطينى بينة وبين وطنة سيعود
كتب وتصوير : مروان سعدأمر سفير فلسطين بالقاهرة د.بركات الفرا بالوقوف دقيقة حدادا على ارواح شهداء فلسطين وأمر بالتعازى لكل أسر فلسطين ومصر وتونس وليبيا والعراق وكل الوطن العربى .وصرح السفير بأن الفلسطينى مهما بعد عن ارضة وكبرت المسافة اذا كان فى دمشق او القاهرة او بيروت او بغداد بانة حتما سيعود الى وطنه .واشار د. الفرا بانة عندما كان فى بغداد قد تم سؤاله من احد الصحفيين هناك اثناء القمة العربية وقال لماذا يتشبث الفلسطينى بارضة وما الذى يجعلة متمسك بها لهذة الدرجة رغم كل التحديات التى لا تصب فى صاالحة ؟فاجاب د. بركات بان فلسطين مثل الام التى تنادى اولادها وقت المرض او التعب وبذلك فان الفلسطينى غير قادر بالتنازل عن ارضة وانها ليست للبيع او للمساومة وعن اعلان الدولة على حدود 67 انة يتمنى بان تكون ايضا على اراضى 48 وكامل التراب الفلسطينى .وهذا يدل على عدم تنازل الفلسطينى عن ارضة مهما واجة ظلم وقهر فهذا يقوية ولا يضعفة لان القوة ليس فى عدد الضربات اللى تسددها ولكن فى عدد الضربات الى تتلقاها وتستطيع ان تكمل .وعن قمة بغداد كان الهدف الاساسى منها ان تعقد فى بغداد وان القمة كاننت تسير فى اتجاهين الاول ان العراق يثبت للعالم انة دولة وبها امن والاتجاه الثانى هوا انا العرب متضامنين مع بعضهم دائما ولا يتخلوا عن بعض فى الازمات،رغم التهديدات التى وجهت للعراق قبل انعقاد القمة وجة السفير الفلسطينى بان العراق كان على قدر المسئولية وواجة كل التحديات وخرجت القمة ناجحة .وكان فى قائمة بغداد 10 بنود للقمة .. منها : 1- انجازات القمة2- الصراع العربى الاسرائيلى وكانت تضم 4 محاور محور السلام العربى القضية الفلسطينية الاستيطان القدس الدعم المادى3- الثورة السوريةوعن الدعم المادى لدى السلطة الفلسطينية اكد السفير أن الامم المتحدة وامريكا قد يساعدونهم لكنهم سيرضخون لاسرائيل فى حجز الاموال فلابد من مساندة عربية لحل الازمة ماديا .وتكلم د. بركات عن الاسرى وقال يقمع حاليا فى السجون الاسرائيلية اكثر من 4800 اسير منهم 1000 اسير تعدوا ال20 وال30 عاما وهم داخل السجون الاسرائيلية .وعن اكثر شى احزنة فى العراق قال دكتور الفرا أن بغداد عاصمة الحضارة الاسلامية وعاصمة الاشوريين والثقافة العربية الان مثل الضفى الغربية فى الجدارات الموجود بها مثل جدار الفصل العنصرى الاسرائيلى فى الضفة وانة حزين لان بغداد بعد الحرب ما هى الا ثكنات عسكرية وجدارات وحواجزوقدد شدد السفير الفلسطيني ان لابد من رجال الاعمال الفلسطينىين بان يدعموا قضية القدس ماديا بالمليارات للحفاظ عليها عكس ما فعل اليهود حين تبرعوا بمليارات الدولاارات لتهويد القدس .وعن كلمة السفير الفلسطينى ليوم الارض : قال يوم الارض يؤكد ان الشعب الفلسطينى مهما نات بينة وبين وطنة المسافات ومهما لاقى من اضطهاد وظلم وقهر من العدو الصهيونى وغيره فانة سيعود ولن يتخلى عن ذرة تراب من ترابها المقدس .