النهار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 06:53 صـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بعد التفاوض مع مندوب عن الوزير

غادة عبد المنعم تعلق إعتصامها بعد تدخل وزير الإعلام

كتب : طه العيسوىبعد التفاوض مع مندوب عن وزير الاعلام قررت الزميلة غادة عبد المنعم ، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ، تعليق إعتصامها لمدة شهر لحين رد الوزير الذي وعد ببحث المطالب والعمل على حلها . وعلى اثر أزمة بينها وبين أمن اتحاد الاذاعة والتليفزيون حيث طالبت بادخال بعض متعلقاتها الشخصية لداخل مقر اعتصامها وتم رفض الطلب مما دفعها للشكوى لوزير الاعلام ، متهمة الوزارة بالتعسف ضدها، وتم فتح باب التفاوض بشكل مباشر بينها وبين وزارة الاعلام ، التى تملك المجلة التى تعمل بها ، حيث أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة للتدخل والتفاوض باسم الوزارة معها لحل الأزمة .وبناء على مذكرة تقدمت بها الزميلة ، اليوم ، تضم تصور نهائى لطلباتها وبموافقة مبدئية من السيد وزير الاعلام على بنودها قامت بتعليق اعتصامها لمدة شهر كامل لاعطاء الوزارة الفرصة لبحث آلية تنفيذ البنود التى تم التراضى عليها بينها وبين مفاوض وزير الاعلام وقد تم ارفاق هذا الاتفاق المكتوب بملف اعتصامها كاتفاق نهائى للتراضى .وأضافت ، فى بيان لها ، أنها لا تعرف بعد كل هذا العناء هل سيتم اجابة طلباتها أم سيتم التسويف فيها ؟ لكنها لم تعلن فض أو تأجيل الأعتصام رسمياً،وأعتبرت نفسها فى اعتصام مفتوح حتى يتم بحث تلك الآلية أو حتى ينتهى الشهر فترة المهلة .ووجهت عبد المنعم الشكر لكل الزملاء اللذين دعموهاللخروج من الأزمةمن بينهم الأديب الصحفى حزين عمرو الزميل شعبان خليفة ، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة النهار ، والزميل أيمن عبد الرسول ، ووائل توفيق ،وولاء عبد الله ، وأمال خليفة ،ورابطة الصحفيين المصريين ، واتحاد الكتاب ، وكل من دعموها، من الأدباء والمدونيين العرب مطالبًة بالأستفادة من هذا التجمع لدعم قضايا النشر عامة وأن تكون لجنة الدفاع عن حقوقها هى نواة للجنة فاعلة للدفاع عن حقوق كل الكتاب والصحفيين .من جانبهم أكدت رابطة الصحفيين المصريين أنها ستبحث مع الزميلة اليات التصعيد فى حالة التنصل من الوعد.وتحتج غادة عبد المنعم بسبب ما أسمته تعنت رئيس التحرير ، ياسر رزق ، تجاهها وعدم نشر مقالاتها ، حيث أنه تم منع عمودها الصحفي الدورى من النشر بعد أن اعتادت عليه منذ عام ، وأتهمته بإبعادها عن ممارسة مهام منصبها كنائب لرئيس التحرير ورفضه تكوين مجلس للتحرير بالإضافة إلي الإساءة للمستوى التحريرى للمجلة بنشر مواد دون المستوى ، رغم توفر موضوعات أكثر جودة ، وتجاهل مواعيد العمل الطبيعية ، وقد باءت محاولات عدد كبير من الصحفيين بالفشل من اجل إنهاء الأزمة .