النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 06:33 صـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ليلة توهج الثلاثي الذهبي ريال مدريد يقسو على إسبانيو 4-1 صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم الهلال يقسو على الاتحاد بثلاثية ويتصدر الدوري السعودي سمية الخشاب تقلب السينما رأساً على عقب بـ”أوراق التاروت”وقضية الاغتصاب تشعل ضجة لا مثيل لها بالصور.. نيكول سابا ومصطفى حجاج يشعلان حفل ”121” بالقاهرة نقيب الموسيقيين مصطفى كامل ينعى رضا نجل المطرب اسماعيل الليثي شوط أول سلبي بين ريال مدريد وإسبانيول في الليجا ندوة لمناقشة الفيلم السعودي ”المبتعث” بمهرجان الغردقة لسينما الشباب ”تجارب ورؤى لرحلة إبداعية” ندوة مهرجان الغردقة لسينما الشباب فوز فريقين من كلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركزين الاول والثانية في مارثون جامعة بنها للابتكارات في إطار احتفالات العيد القومي.. محافظ البحيرة تضع حجر أساس موقف أبو حمص الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري ضمن احتفالات العيد القومى

فن

كلاكيت أول مرة: فيلم «شرعى» عن فتح الأندلس

لوجو قناه المعالي
لوجو قناه المعالي
يعد فيلم الاندلس..الفردوس المفقود، الذى أنتجته قناة المعالى الأول من نوعه تقريبا أو هو النموذج الذى يحتذى به ويتوقع أن يجتاح فى المرحلة المقبلة والفيلم يختلف عن باقى الأفلام الوثائقية المتعارف عليها إذ يعد من النوعية الإسلامية الجديدة للأفلام الوثائقية أو للفن بشكل عام، وقد تكون مثيرة للجدل خلال المرحلة المقبلة.المثير أن الفيلم لم يظهر به صورة أى شخص هو بالكامل مشاهد لمناظر طبيعية وصور وخرائط لأرض مساجد وكنائس وآثار الاندلس فقط، لوحظ أن الفيلم مكتوب أعلاه عبارة بدون مخالفات شرعية، ويقوم شخص بالتعليق على الأحداث.يبدأ الفيلم بأبيات شعر تبكى عصر النهضة والتمكين الاسلامى ثم تتطرق الى تاريخ فتح الاندلس، على يد طارق بن زياد عام 711ميلاديه، ودخولها نطاق الدولة الإسلامية حيث يعد عبدالرحمن الداخل، المسمى صقر قريش هو المؤسس للاندلس التى كانت مستقلة عن الدولة الاسلاميه واعتبرت امتدادا لدولة الامويين التى قضت عليها العباسيون عام 132هجريا .فر الداخل من العباسيون ليفتح قرطبة ويتخذها عاصمة له، بلغ عدد مساجدها 1600 وكانت شوارعها مبلطة ومنارة ليلاً من خلال المصابيح، ركز الفيلم على جامع قرطبة وتحوله الى كنيسه بعد أن كان شاهدا على الحضارة العربية الشامخه مستعينا بأصوات بعض الخطب المنبرية وبعض الأغانى الاسلاميه.وكيف أن الناس جميعا لا يرونه الا مسجدا رغم قرع الاجراس وتوزيع الصلبان واقامة الشعائر المسيحية به .وانتقل الفيلم بعد ذلك لإلقاء الضوء على مدينة الزهراء المدينة المشهورة بعمارتها والذى أنشأها عبدالرحمن الثالث وازدهرت لما يقرب قرن من الزمان قبل أن يهجرها أهلها بعد اندلاع ثورة البربر .ولم يفت صناع الفيلم أن يلقوا الضوء على طليطلة التى اشتهرت أيام الحكم الاسلامى لإسبانيا وكذلك اشبيليه وسقوطها على يد فيرناندو الثالث بعد حصار دام سنة كامله .وتناول الفيلم مدينة غرناطه وقصر الحمراء، الأكثر شهرة بالمدينه، وسبب تسميته بهذا الاسم.الفيلم رغم تقديمه معلومات ثرية إلا أن عليه الكثير من الملاحظات إذ اقتطع 4 دقائق كامله فى نهايته لأنشودة تبكى الماضى، رغم أن الفيلم كله 19 دقيقه ولم تضف جديداً لا فى المعنى ولا المادة المرئية التى صاحبتها لأنه صور فوتوغرافية سبق عرضها طوال الفيلم.ومن جانب آخر كان صوت المعلق ضعيفاً وغير معبر عن موضوع بهذه الأهمية ويحتاج شخص لديه من الحماس ما هو أكثر من ذلك.وبنظرة عامة كان من الممكن الاستعانة بعدد من المؤرخين لأخذ آرائهم وعمل جدل حول القضية المطروحه.والملاحظ أن الفيلم لم يتطرق الى الأسباب التى أدت لسقوط الأندلس ولو عن طريق نبذة بسيطة عنها وإنما اكتفى بالتركيز على آثارها فقط.