النهار
الخميس 4 يوليو 2024 04:44 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

معز مسعود يطرح استبيانا عن حال الخطاب الإسلامي الآن

معز مسعود
معز مسعود
كتبت : إفتكار البنداريمع تزايد النقد للعديد من الشيوخ والدعاة، سواء فيما يخص مواقفهم من قضايا الثورة أو ما يتحدثون فيه من موضوعات، أو أساليبهم في الدعوة نشر الداعية معز مسعود استبيانًا لاستكشاف وجهات النظر حول الخطاب الإسلامي الآن، ومدى صلاحيته أو ضرره للأمة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها.ويشجع الاستبيان، الذي دعا له مسعود من خلال صفحته على موقع فيس بوك المشاركين على الإجابة على الأسئلة بكل حرية وجرأة، مهما كان يشعر أن إجاباته غريبة أو مرفوضة من المجتمع: نشجعك أن تجيب عن الأسئلة بما يخطر ببالك وتؤمن به كما هو، مهما كنت تشعر أنه غريباً أو مؤلماً أو حتى إن كان يتناقض مع مسلمات معينة؛ لأن الهدف من هذا هو الخلوص إلى حلول لهذه المسائل، وأنها تخطر على بال الكثير من الشباب، فتجاهلها لا يفضي إلى حلها.ومن أبرز الأسئلة التي طرحها الاستبيان: هل أنت ممن يزعجه الدين أو شيء منه بشكل عام؟ ما الأشياء التي تزعجك في الخطاب الإسلامي نعني ما تسمعه أو تقرأه وتراه من الأصوات التي تتكلم عن الدين وباسم الدين وتدعو إليه في شتى أنواع الوسائل الإعلامية وتوصيل المعلومة.وكذلك: ما الذي يزعجك من المتكلمين باسم الدين، ويجعلك ترفض خطابهم من ناحية المحتوى وطريقة الخطاب والمظهر والوسيلة؟ ما هي أبرز الأسئلة أو القضايا المتعلقة بالدين التي تدور في ذهنك أو تحيرك؟إذا أتيح لك فرصة تعديل وتغيير أي شيء مما يتعلق بالخطاب الإسلامي والمتكلمين باسم الدين، فماذا ستكون أبرز التغييرات؟ولم تظهر نتيجة الاستبيان بعد، غير أنه يمكن استكشاف بعض الإجابات عن أسئلته من خلال تعليقات المشاركين في صفحة معز مسعود، تعليقًا على خبر الاستبيان، ومنها انتقادات موجهة لبعض الدعاة والشيوخ بأنهم يستغلون الدين في محاباة السلطة أو مساعدة مؤيديهم إلى الوصول إليها، كما وصف آخرون الخطاب الإسلامي الحالي بأنه غسيل مخ لأغراض شخصية، أو أنه يخاطب العاطفة لا العقل، وآخرون انتقدوا كثرة عدد الفضائيات الدينية وكثرة عدد الشيوخ المتحدثين عليها بما يحملون من فتاوى متعارضة تؤدي لتشتيت المسلمين.وهذا هو رابط الاستبيان لمن أراد أن يشارك فيها بكل ما يموج به صدره وعقله فيما يتعلق بموضوع الاستبيان.