اللواء علاء الدين سويلم يجيب على السؤال الهام : لماذا أصبح تقنين وسائط التواصل ضرورة
- ( هذه إشارة انذار مبكر لتجنب عشوائية مواقع التواصل و استغلالها فى اغراض خطيرة مثل الجريمة المنظمة واالإرهاب و تخريب الأوطان و نشر الشائعات .. صاحب الإنذار هو اللواء مهندس علاء الدين سويلم من أبطال أكتوبر قوات الدفاع الجوى و حسابه على الفيس بوك https://www.facebook.com/aladin.swelam) التفاصيل كما كتبها فى السطور التالية : -
( هل اثرت وسائل التواصل الاجتماعي علي صوره اي دوله وعلي شكل وحدود حاكمها ؟
نعم وشواهد هذا :
- تلاشي فكره المسؤول الملهم
- نزول نفس المسؤول اللي كان ملهم لحلبه وسائل التواصل للرد ودفع الاذي عنه وعن توجهاته
كيف تم هذا التأثير؟
- نقد فردي وانتقاد لم يكن مباحا من قبل علي مستوي الفرد يمكن كان مفهوم علي مستوي حزب او تكتل مثلا …
- تجميع الاراء المتشابهه في وعاء واحد بالتأثير والجدل العلني
- التأثير المباشر واللحظي علي قرارات المسؤول بل وتأثير يخاصم الموائمه والحسابات وربما ثوابت فكريه يتبناها …
- خلق ايقونات وقاده بالاختيار الحر المباشر لوسائل التواصل تعبر عن مكنونات العقول والارواح ، ولا علاقه لها بالنظام السياسي الجامد المحدد لطبيعه الصعود والترقي…
هل يسلب هذا شيئا من تأثير وهيمنه صاحب القرار السياسي؟
نعم
فمعركه تمريره لقرار اصبحت في العلن واصبحت قابله للنقاش ولايمكن مهما تذاكي ان يخفيها طويلا ،، وخطوره النقاش هنا انه ليس علي صواب او خطأ بالمطلق ،، مما يستنفذ من طاقه صاحب القرار فهو اراد او لم يرد اصبح وسط معركه لم يختر موقعها ولا توقيتها ولا جنودها ‼️ .
هل توجد اي مخاطر بالرغم من ايحاء وسائط التواصل بالحريه البدائيه علي طريقه ( الاجورا وهي الميادين او الشعبويه )؟
بالقطع
فالكل بما فيهم المسؤول اصبح في مواجهه مع برلمان واسع لم يعرفه ولن ،، وبرلمانات اصحابها كل من يكتب علي هذه الوسائط ،، والبرلمانات دي بلا قانون مكتوب ،،، بلا ضابط اخلاقي ،، بلا وضوح بل تتبني التخفي احيانا ... والاخطر انها اصبحت مرتع للاشاعات وهي وسيله تمرير اهداف يصعب التحقق منها لكنها مؤثره لحين اشعار مخالف لها ...
عرفتوا ليه
ضروره تقنين وسائط التواصل واول هذا ( ان تكون صفحتك عليها اسمك الحقيقي وصورتك ونبذه عن تعليمك وخبراتك