النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:40 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

وفاة الفدائية زينب الكفراوى.. ومحافظ بورسعيد: ستظل مصدر فخر وعزة لنا

نعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن وفاة الفدائية البطلة زينب الكفراوى، إحدى فدائيات مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان -جاء ذلك فى بيان صحفى أصدرته المحافظة مساء اليوم الجمعة.

وأكد محافظ بورسعيد أن البطلة زينب الكفراوى رحمه الله عليها ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهى مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر، مؤكدا أن ما قدمته الفدائية البطلة "زينب الكفراوى" من تضحيات وبطولات للتصدى للعدوان الثلاثى برفقة أبطال وفدائيى المدينة، سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب فى سجل البطولات والتضحيات، الذى تتناقلها الأجيال بكل فخر، وستظل بطولاتها عالقة فى أذهاننا جميعا وأذهان أبنائنا على مر العصور والأجيال .رحم الله البطلة وأسكنها فسيح جناته.

الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي تعد أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثي على المدينة الباسلة عام 1956، تمتلك تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، وأقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى.

- يذكر أيضاً أن الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى هى أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.

- شاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا فى عملية إخفائه.