فى ذكرى رحيل محمد عوض.. قصة حياته المأساوية
تحل اليوم، الخميس، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي محمد عوض، والذى بدأ أولى خطواته نحو الشهرة بمسرح الريحاني، حيث كان شديد الولع به وبمسرحه، وعلى الرغم من مرور 21 عامًا على رحيله إلا أن تاريخه ظل عالقًا فى أذهاننا حتى الآن، ولم يتوقف تاريخه الفني بعد رحيله بل إمتد لباقي أسرته من أولاده وكذلك أحفاده.
تراجعت نجوميته عند إصابته بمرض السرطان، ظل على صراع معه لـ 7سنوات ، حتى أودى بحياته في 27 فبراير عام 1997.
قدم «عوض» العديد من الأعمال الفنية التي تجاوزت 130 عملًا، ما بين مسلسلات أهمها «البراري والحامول، ناس ولاد ناس»، وأفلام سينمائية أشهرها «إخواته البنات، سفاح في مدرسة المراهقات، حب فوق السحاب، الولد الغبي»، كما ظلت أعماله المسرحية محطات هامة في تاريخ المسرح المصري، ومنها «الطرطور، العبيط، مراتي تقريبا، طبق سلطة، مجرم رغم أنفه».
تزوَج محمد عوض من زميلة الدراسة قوت القلوب مازن التي أنجبت منه ثلاثة أولاد ساروا على نهج والدهم، حيث دخلوا مجال الفن ولكن في تخصصات مختلفة وهم؛ المخرج عادل عوض، والذي تزوج الممثلة راندا عوض وأنجب منها الممثلة جميلة عوض، ومصمم استعراضات عاطف عوض، والذي تزوج الممثلة رانيا فريد شوقي وأنجب منها فريدة وملك، والممثل علاء عوض ممثل مصري، والذي سطع نجمه خلال الثمانينات والتسعينات.
ومع حلول عام 2016 بدأ نجم عائلة «عوض» في العودة مجددًا، من خلال أول ظهور لحفيدته الفنانة جميلة عوض، ومشاركتها في مسلسل «تحت السيطرة» والذى لاقى متابعة كبيرة من المشاهدين، كما شاركت في مسلسلي «جريمة شغف، لا تطفئ الشمس» وأفلام كـ: هيبتا، من 30 سنة، لف ودوران.