النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 02:31 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ارتفاع عدد قتلى زلزال تركيا إلى 41 وانتهاء جهود البحث عن ناجين


أنهت تركيا عمليات البحث عن ناجين من الزلزال الذى وقع يوم الجمعة وذلك بعدما انتشل عمال الطوارئ جثة شخص أخير كانوا يبحثون عنه تحت أنقاض مبنى منهار ليرتفع بذلك عدد قتلى الكارثة إلى 41.

وقالت الحكومة إن الزلزال الذى بلغت قوته 6.8 درجة أودى بحياة 37 شخصا فى إقليم ألازيغ، الذى يبعد نحو 550 كيلومترا شرقى أنقرة، كما تسبب فى مقتل أربعة آخرين فى إقليم ملاطية المجاور، مضيفة :" أكثر من 1600 شخص أصيبوا ولا يزال 86 منهم يتلقون العلاج فى المستشفيات لكن لا توجد حالات خطيرة بينهم.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن عمليات البحث نجحت فى إنقاذ 45 شخصا من تحت أنقاض المبانى المنهارة جراء الزلزال.

وحذرت السلطات السكان من دخول المبانى المتضررة خشية انهيارها وخشية الهزات الارتدادية مما ترك الكثير منهم بلا مأوى فى المنطقة التى انخفضت درجة الحرارة بها صباح أمس الاثنين إلى ست درجات مئوية تحت الصفر.

كشف الزلزال الأخير الذى ضرب تركيا، حالة القمع التى يعانى منها الشعب التركى، وكذلك حالة الاستهتار واللامبالاة التى يتسم بها النظام التركى الحاكم، والذى جعل نواب بحزب العدالة والتنمية الحاكم، يحتفلون فى وقت يزداد فيه عدد الضحايا نتيجة الزلزال، فيما تقدم النظام التركى بشكوى جنائية ضد صحفى بسبب فضحه تصرفًا مشينًا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع ضحايا الزلزال.

فى هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه فى الوقت الذى تسود فيه حالة من الحزن فى تركيا بسبب الزلزال الذى ضرب مدينة إلازيغ، يوم الجمعة الماضى، كان محمد صارى رئيس بلدية نيزيب فى مدينة غازى عنتيب التركية التابع لحزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، يحتفل فى عرس أحد أقاربه بالسلاح والطبول والمزمار، حيث تحدث محمد صارى إلى أحد الذين كانوا يصورونه قائلًا له: "لا تنشر، هناك أسلحة، أمان.. أمان".

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم فى الزلزال التركى المدمر، الذى ضرب محافظة إلازيغ التركية ارتفع إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى، وأكد وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، أن 6 أشخاص لا يزالون تحت الأنقاض فى مقاطعة سورسو، ولا يزال البحث تحت الأنقاض مستمرًا.