النهار
الخميس 30 يناير 2025 07:11 مـ 1 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كلية «العلاج الطبيعي» بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب القبول ببرامج الماجستير...تعرّف على التفاصيل مدير منظمة العمل الدولية يشيد بالدور الريادي للسعودية في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي رئيس البرلمان العربي يبحث مع الأمين العام لمجلس النواب البحريني تعزيز التعاون المشترك الأحد …انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول: ”الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية” إنسانة جميلة شكل وروح.. تامر حسني يوجه الشكر للمذيعة ندى سلام محافظ السويس يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة استمرار التصفيات النهائيةللأولمبياد المحافظات الحدودية في نسخته الخامسة لمحافظة البحر الأحمر طلاب جامعة المنوفية تشهد اصطفاف عناصر من الجيش المصرى بقاعدة المشير طنطاوي بالهايكستب محافظ البحيرة تفتتح المرحلة الأولى لنادي City Club بدمنهور محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى حوش عيسى المركزي الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد الكشف عن شخصية مصطفي شعبان في ”حكيم باشا” بالبرومو التشويقي

مقالات

سد النهضة و الطريق مسدود

شعبان خليفة
شعبان خليفة

لا أظن أن ثمة من يريد للخلاف بشأن سد النهضة أن يتصاعد للذروة .. و يصبح مفتوحاً على كل الإحتمالات ..، لكن المشكلة تكمن فى أن صانع القرار فى اثيوبيا متاثراً بإملاءات قوى خارجية يراهن على أن مصر 25 يناير 2011 المضطربة المشغوله بأزماتها الداخلية هى مصر اليوم أن لم يكن الأمر قد زاد بالأزمة الليبية وتفاعلاتها ، و التى لا تزال تبحث عن مخرج سياسى مع التلويح والتلميح بإحتمال تصاعد المواجهة إذا لم لم تسفر اجتماعات موسكو اليوم وبرلين 19 يناير عن حلاً للأزمة يرضى جميع الأطراف و يتضمن تسليم الميليشات لاسلحتها و هو راهن يمكن وصفه بالعبيط أو الخاسر

ليس خافياً أن المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان وصلت إلى طريق مسدود و لا حل للخلافات حول سد النهضة سواء فيما يتعلق بسنوات ملء الخزان أو استكمال الدراسات الفنية بشأنه

القاهرة كانت تأمل حل القضايا الخلافية بحلول 15 من شهر يناير الجاري، طبقا للمهلة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن و إذا ما لم يحدث هذا فأن القاهرة ستتحدث لغة مختلفة وستلجأ للتصعيد فمن بيانها الأخير بشأن الأزمة قد ملت و سأمت مرواغات الجانب الاثيوبى ، وكل الإحتمالات مفتوحة على مصرعيها .

و الأمر سيحسمه ما سوف يتم في واشنطن؛ بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 من شهر يناير الجاري، حول ملء الخزان وتشغيل السد، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

حيث أن الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا قد اتفقوا على هذا الجدول الزمني بعد اجتماع عُقد في واشنطن مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في شهر نوفمبر 2019

مياة النيل لمصر مسألة وجود تفوق محاولة غزو أجنبية و لذا فأن رد فعلها إذا ما صار الأمر تهديداً مباشر لنيلها لا يمكن تصور حدوده و سيتجاوز كل ما قد يراهن عليه الطرف الإثيوبى .. ما زال الرهان على ضغط أمريكى يدفع اثيوبيا لمرونه و تفهم اكثر للمشكلة التى أوجدتها مستثمرة نتائج ما جرى 25 يناير 2011

موضوعات متعلقة