النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 11:24 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكومي يفتتح معرض روسي في حب مصر محافظ القليوبية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد نجاح إجراء أول عملية قسطرة مخية لإنقاذ مريض من نزيف في المستشفى الجامعي بالمنوفية محافظ الدقهلية : الإزالة الفورية والتحفظ على المعدات...وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لمخالفات البناء صحة الدقهلية تكثف استعدادتها خلال احتفالات أعياد القيامة وشم النسيم محافظ الدقهلية يتفقد القافلة الطبية المجانية بنوسا الغيط «10 أغاني على جزئين».. حسام حبيب يكشف تفاصيل ألبومه الجديد بهدف نظيف.. توتنهام يتأهل لنصف نهائي الدورى الأوروبي على حساب اينتراخت سما المصري تكشف أسرار أول ظهور مع نزار الفارس: دعيت على ريهام 3 سنين ونصف.. ومرتضى منصور سامحني في 21 قضية بقيادة جوميز.. الفتح يفوز على متصدر الدورى السعودى اتحاد جدة بثنائية نظيفة الجيش الأميركي : الضربات الأميركية على ميناء رأس عيسى هدفها إضعاف الحوثيين خليل الحية : نتنياهو يصرُّ على استمرار الحرب لحمايةِ مستقبله السياسي

مقالات

سد النهضة و الطريق مسدود

شعبان خليفة
شعبان خليفة

لا أظن أن ثمة من يريد للخلاف بشأن سد النهضة أن يتصاعد للذروة .. و يصبح مفتوحاً على كل الإحتمالات ..، لكن المشكلة تكمن فى أن صانع القرار فى اثيوبيا متاثراً بإملاءات قوى خارجية يراهن على أن مصر 25 يناير 2011 المضطربة المشغوله بأزماتها الداخلية هى مصر اليوم أن لم يكن الأمر قد زاد بالأزمة الليبية وتفاعلاتها ، و التى لا تزال تبحث عن مخرج سياسى مع التلويح والتلميح بإحتمال تصاعد المواجهة إذا لم لم تسفر اجتماعات موسكو اليوم وبرلين 19 يناير عن حلاً للأزمة يرضى جميع الأطراف و يتضمن تسليم الميليشات لاسلحتها و هو راهن يمكن وصفه بالعبيط أو الخاسر

ليس خافياً أن المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان وصلت إلى طريق مسدود و لا حل للخلافات حول سد النهضة سواء فيما يتعلق بسنوات ملء الخزان أو استكمال الدراسات الفنية بشأنه

القاهرة كانت تأمل حل القضايا الخلافية بحلول 15 من شهر يناير الجاري، طبقا للمهلة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن و إذا ما لم يحدث هذا فأن القاهرة ستتحدث لغة مختلفة وستلجأ للتصعيد فمن بيانها الأخير بشأن الأزمة قد ملت و سأمت مرواغات الجانب الاثيوبى ، وكل الإحتمالات مفتوحة على مصرعيها .

و الأمر سيحسمه ما سوف يتم في واشنطن؛ بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 من شهر يناير الجاري، حول ملء الخزان وتشغيل السد، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

حيث أن الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا قد اتفقوا على هذا الجدول الزمني بعد اجتماع عُقد في واشنطن مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في شهر نوفمبر 2019

مياة النيل لمصر مسألة وجود تفوق محاولة غزو أجنبية و لذا فأن رد فعلها إذا ما صار الأمر تهديداً مباشر لنيلها لا يمكن تصور حدوده و سيتجاوز كل ما قد يراهن عليه الطرف الإثيوبى .. ما زال الرهان على ضغط أمريكى يدفع اثيوبيا لمرونه و تفهم اكثر للمشكلة التى أوجدتها مستثمرة نتائج ما جرى 25 يناير 2011

موضوعات متعلقة