النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 04:37 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة سوهاج تُسدل الستار على «ماراثون» انتخابات الاتحادات الطلابية: «لبيب» رئيسا و«حسن» نائبا لاتحاد الطلاب مجموعة أغذية تعزز أهداف النمو الاستراتيجي في معرض أبوظبي 2024 هواوي تقدم خدمات استثنائية لجعل نهاية العام ذكرى لا تنسى قمة ”إيجيبت أوتوموتيف” تختتم أعمال قمتها التاسعة بإعلان التوصيات مجموعة البارون تستضيف الحدث الأول لشركة إل تور الألمانية لتعزيز التعاون السياحي موعد وحكام مباراة دجوليبا وبيراميدز في دوري الأبطال وزيرة البيئة تعلن بداية برنامج لإستعادة النظام البيئي في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء انطلاق أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السعودية بالجامعة العربية رئيس البارالمبية الدولية يلتقي أبطال مصر ويشيد باهتمام الرئيس بالرياضة البارالمبية مهرجان الفيوم السينمائي يكرم الطلاب صناع الأفلام بمنصة قارون بعد 3 أسابيع .. رفع فيلم «رفعت عيني للسما» من دور العرض المصرية.. ما السبب؟ وزير الرياضة يلتقي لاعب التنس أنور الكمونى بعد رحلة علاج استمرت سبع سنوات وعودته للملاعب

مقالات

لا تلعنوا أوطانكم

عبدالسلام عبدالرازق
عبدالسلام عبدالرازق

بقلم : عبدالسلام الرازق

في منتصف السبعينات

وكنت في اتحاد الطلبة بالكلية

وجاءنا خبر بأن زميل لنا كان يحاول أن يلحق الأتوبيس.. وما أدراك ما أتوبيسات السبعينات.. ولكن قدمه زلت وسقط تحت العجلات وتوفي إلي رحمة الله..

بعدها بعدة أيام كنت راكب الأتوبيس و "متشعبط " على الباب من كثرة الزحام.. وإذا براكب فأتته المحطة وكان الأتوبيس قد تحرك.. وزادت سرعته.. وإذا به وهو يندفع من أجل النزول.. فيطيح بي خارج الأتوبيس.. وأجدني وقد ارتطمت بالأرض وأخذت في التدحرج على الأرض.. ستر ربنا إن ما كانش فيه سيارات قريبة.. كانت فرمتني..

أسرع إلي بعض المارة واجلسونى على الرصيف.. وبعد أن اطمأنوا أنها مجرد رضوض وخدوش وملابس ممزقة.. تركوني وانصرفوا.. وأكملت مشواري سيرا على الأقدام فى منتصف الطريق بين غمرة ورمسيس.. كنت باسب والعن الراكب اللي زقني..موش بـ ألعن أبو بلدي..

موضوعات متعلقة