أسامة عيد يكتب: منصات حماة الايمان ولجان الارهابية تتأمر ضد البابا تواضروس
أكثر من مائة وعشرون صفحة تابعة لحماة الإيمان تم تدشينها منذ ٢٠١٣م منذ أن تم تنصيب البابا تواضروس الثاني بطريركا للكرازة المرقسية الصفحات التي تشوه وتستقطع تصريحات البابا متعمدة للإيحاء إنه فشل في إدارة الكنيسة وأنه يوجد حملة بالطبع وهمية لازاحته تكرارا لتجربة البابا يوساب البطريرك الـ١١٥ التي حاولت إغتياله جماعة الامة القبطية والتي ايضا تم إلصاق تهمة باطلة للبابا شنودة الثالث إنه وقت كان علمانيا باسم نظير جيد انضم اليها وهي معلومة غير صحيحة فوقت ذروتها وسطوع نجمها كان راهبا في الدير باسم انطونيوس السرياني ونجحت الجماعة في مخططها مؤقتا ورحل البابا يوساب في المستشفي القبطي وطعن في سمعته طوال عقود طويلة تحاول لجان حماة الايمان تكرار نفس السيناريو ولكن بطريقة الاغتيال المعنوي ويتحدثون عبر منصاتهم بنفس طريقة الجماعة الارهابية التي تقود حملة مسعورة ضد البابا تواضروس وخاصة مع كل زيارة للخارج خاصة وأن البابا تصريحاته داعمة للوطن رافضا أي تضليل وتشويه مسيرة شعب تحدي الفاشية الدينية.
الاغرب أن لجان الارهابية تصنع صفحات باسماء مسيحية للترويج لاهدافها وتشارك منصات الاغتيال المعنوي وإتهام البطريرك إنه مهرطق وموظف وتهم في حقيقتها عار علي جبين من من يروجها والاغبي منه من ينشرها ولن اقول كلمات تتردد من عينة إن هذا مشين ولكن لن اقول سوي إن ذلك يفقدنا بوصلة الحوار ويرسخ لحالة تشويش يتعمد أصحابها استمرارها لآن الموضوعية تجعلهم بلاقيمة وهم فعلا نكرات بلاوزن هم مجرد بالونات فارغة