المالكي يدعو الكويت لتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة الثقة
دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، دولة الكويت إلى طي صفحة الماضي والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات تسودها الثقة والاحترام المتبادل.وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي، أنه أكد خلال استقباله سفير دولة الكويت لدى العراق، علي المؤمن، على حرص بلاده على بناء علاقات بناءة مع جميع الدول العربية لاسيما دولة الكويت.ومن جانبه نقل السفير الكويتي، رغبة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتطوير العلاقات الثنائية على كافة المستويات مجددا الدعوة للمالكي لزيارة الكويت في وقت قريب وحال الانتهاء من تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.ومن جانب آخر، طالبت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، بضرورة حل قضيتي طارق الهاشمي، وصالح المطلك، قبل الذهاب إلى مؤتمر الاجتماع الوطني، الذي دعا إلى عقده رئيس الجمهورية، جلال طالباني، في محاولة لحل الأزمة السياسية في العراق.جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمتها القائمة العراقية إلى اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاجتماع الوطني.واشترطت القائمة العراقية، مشاركة قيادات الصف الأول وبخاصة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، والزعيمين مقتدى الصدر وعمار الحكيم، ووجوب تنفيذ اتفاقات أربيل.وقالت القائمة، إن ورقتها تتضمن منطلقات لما تراه أساسا لإنجاح المؤتمر الحالي، واشترطت ان يشارك في المؤتمر حصرا الأطراف التي ساهمت في تأسيس حكومة الشراكة الوطنية وهي التحالف الوطني والتحالف الكردستاني وائتلاف العراقية.وطالبت القائمة، بتوفير مستلزمات إنجاح المؤتمر وذلك عن طريق تفكيك بعض عناصر الأزمة ومعالجة التشنجات التي رافقتها وتبعتها من خلال إجراءات وتدابير عاجلة لإنصاف المعتقلين والسجناء وحل قضيتي استهداف طارق الهاشمي وصالح المطلك وذلك قبل الذهاب للمؤتمر.وشددت على وجوب أن تكون مرتكزات المؤتمر ثلاثة تتضمن الانطلاق من الدستور وتنفيذ اتفاقيات أربيل والتوافق الوطني وبناء على ذلك فإن مبدأ حكومة الشراكة الوطنية يتطلب تنفيذ اتفاقية أربيل بالكامل، ومن ثم الانتقال إلى مناقشة الاتفاق على خارطة الطريق للفترة القادمة ما يشكل صلب جدول أعمال المؤتمر.