النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 09:16 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري ترد بالشجب على الموقفين الروسي و الصيني

الكويت- عادل مرزوق الخياطأصدر أمين عام الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري النائب وليد الطبطبائي بيان صحافي جاء فيه:لقد أحزننا و صدمنا بشدة الموقف الذي اتخذته كل من موسكو و بكين باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع ادانة الجرائم المنكرة التي يرتكبها نظام بشار في سوريا ضد الابرياء من ابناء و نساء و اطفال الشعب السوري ، هذا الشعب الذي نهض ليطالب بحقوقه في الكرامة و الحرية بعد عقود طويلة مظلمة من الاستبداد .لقد قدمت روسيا و الصين نفسيهما دوما انها المناصرة لحقوق الشعوب العربية و استقلالها أمام الاستعمار الغربي ، لكنها و منذ انطلاق الربيع العربي اختارت الانحياز للانظمة الظالمة ضد الشعوب و ووقفت في المحافل الدولية و وجهت ثقلها السياسي و الاقتصادي و المعنوي و الأمني غطاء للطواغيت في حملاتهم الوحشية ضد الشعوب العزلاء .هذا النهج لا يهدد فقط الرصيد التاريخي لروسيا و الصين لدى الشعوب العربية بل يلحق الضرر البالغ بالعلاقات و المصالح المستقبلية بين هذه الشعوب و بين هذين البلدين ، و ان العالم العربي و الشعب السوري خصوصا ليرقب هذا الموقف المساند لنظام بشار بكثير من الالم و المرارة ، اذ تجاوزت الحسابات السياسية الضيقة القيم و المباديء الانسانية التي توجب على الدول الكبرى مسؤولية منع الجرائم ضد الانسانية و حرب الابادة التي يشنها نظام بشار ضد الشعب السوري الاعزل الا من صموده و كرامته .اننا نطالب القيادتين في من موسكو و الصين تصحيح مواقفها في شأن قضية الشعب السوري و مساعيه العادلة للعيش بكرامه و حرية في بلده ، و نقول ان شعبنا الكويتي متضامن في شكل تام مع الشعب السوري الصديق و يعتب اي خطوة ايجابية تجاه القضية السورية هي خطوة في اتجاه الكويت ، و العكس صحيح .فاستمرار الموقفين الروسي و الصيني الحاليين لا يقل عن ان يكون مشاركة عملية في جرائم النظام و مشاركة في المسؤولية لذلك النظام في كل ما يفعله في حق شعبه .يذكر ان البيان جاء بعد قامت مجاميع من الناشطين الكويتيين اليوم بتجمع امام السفارة الروسية يتقدمهم نواب في مجلس الامة و ذلك للتعبير عن سخط و رفض الشعب الكويتي للموقف الذي اختارته كل من موسكو و بكين في مجلس الأمن الى جانب نظام القتلة في سوريا و استخدام العاصمتين لحق النقض الفيتو لحماية هذا النظام من المحاسبة الدولية .