النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 11:41 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم تطور خطير في الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. صادرات الخنزير الأمريكي تعاني بشدة بالفيديو.. «ريم الهوى» تتصدر الترند بعد أسبوعين من طرح ما قدر غلاتك وزارة السياحة والآثار تشارك فى المعرض السياحي الدولي WTM Latin America بالبرازيل ندوة حول السلامة والصحة المهنية والمخاطر البيولوجية بنيابة مهندسين الإسكندرية أهالي قرية أريمون بكفرالشيخ يشيعون جثمان سيدة قُتلت على يد زوج ابنتها إلى مثواه الأخير دراسة القمح تلتهم شخصاً بقرية ”ميت الديبه.”في كفر الشيخ بهدف عكسي .. الأهلي يودع منافسات أبطال إفريقيا أمام صن داونز

فن

المسرح القومى يتعاقد مع أشرف عبد الغفور وأيمن الشيوى على ”هولاكو”

تعاقدت إدارة المسرح القومى متمثلة فى مديره الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف مع الفنانين أشرف عبد الغفور والدكتور الفنان أيمن الشيوى لبطولة مسرحية "هولاكو" حيث سيجسد النجم الكبير أشرف عبد الغفور شخصية الخليفة المستعصم آخر الخلفاء العباسيين بينما سيجسد الفنان أيمن الشيوى شخصية "هولاكو" القائد التترى الذى دخل بغداد وأنهى الخلافة العباسية.

مسرحية «هولاكو» تمثل عودة للمسرح الشعرى والغنائى، الذى يكاد يكون قد اختفى من المسرح المصرى، فالجمهور المصرى متشوق للمسرح الأصيل، الذى يحمل فكرًا وعمقًا، مثلما حدث مع مسرحية "الملك لير" و«ليلة من ألف ليلة» للدكتور يحيى الفخرانى.

الفنان اشرف عبد الغفور يوقع علي بطولة  مسرحية هولاكو
الفنان اشرف عبد الغفور يوقع علي بطولة مسرحية هولاكو

مسرحية «هولاكو» تتناول موضوعًا سياسيًا تاريخيًا عن القائد «هولاكو» الذى قام بالاستيلاء على بغداد، والقضاء على الخلافة العباسية، فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يتهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول فى طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع فى الاستجابة لمطالبه، حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، ورفض الخليفة الانصياع إلى ما قاله «هولاكو»، على الرغم من ضعف قواته، وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب «هولاكو» حصاره على المدينة المنكوبة التى لم تكن تملك شيئًا يدفع عنها قدرها المحتوم، فدخل المغول بغداد سنة 656هـ - 1258م، واهتز العالم الإسلامى لسقوط بغداد، عاصمة الخلافة العباسية وقتها، التى دافعت عن العالم الإسلامى أكثر من خمسة قرون، وبلغ الحزن الذى ملأ قلوب المسلمين مداه، حتى أنهم ظنوا أن العالم على وشك الانتهاء، وأن الساعة آتية عما قريب لهول المصيبة التى حلّت بهم، وإحساسهم بأنهم أصبحوا من دون خليفة، وهو أمر لم يعتادوه منذ وفاة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.