سعيد الغفلول:مرض ”عرق النسا” يختلف حسب سبب المرض وشدته
أكد الدكتور سعيد الغفلول اخصائي جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري أن أحد أسباب مرض عرق النسا يكون التهاب أو ضغط على جذور العصب الوركي في منطقة الفقرات القطنية أسفل الظهر الناتج عن إنزلاق غضروفي في الفقرات القطنية أو ضيق الفتحات التي تخرج منها الأعصاب المكونة للعصب الوركي أو بسبب وجود ضيق في القناة الشوكية,
وأضاف في مرحلة الشباب يكون السبب الرئيسي للإصابة بالمرض هو حدوث إنزلاق غضروفي في الفقرات القطنية يضغط على العصب ويسبب الشعور بآلام حادة تظهر خلال أيام أو أسابيع وتزداد حدة الآلام عند بذل أي مجهود.
وأشار الي أن في مرحلة كبار السن تكون أعراض ظهور المرض أقل حدة وتظهر ببطء، تزداد عند الوقوف أو المشي وتختفي عند الجلوس، والسبب هو حدوث خشونة بالفقرات تؤدي لظهور زوائد عظمية على مدى سنوات العمر تضغط على الأعصاب وتسبب عرق النسا.
وأوضح الغفلول أنه قد يكون السبب وراثي ينتج عنه ضعف في غضروف الفقرات القطنية مما يؤدي إلى سرعة حدوث الإنزلاق الغضروفي وقد تسبب كثرة الجلوس نتيجة لطبيعة العمل مثلا أو الإنحناء لفترات طويلة هي السبب لظهور المرض.
ونوه أن من اعراض عرق النسا الشعور بالألم الحاد في الأرجل المصابة وضعف بها وهذا الشعور يكون مشابه لصعقة الكهرباء حسب وصف بعض المرضى والشعور بالتنميل والوخز في الساق والقدم وإذا لم يتم علاج المرض فقد يؤدي ذلك إلى ضعف وضمور في العضلات التي تغذيها تفرعات العصب الوركي.
وقال الغفلول علاج عرق النسا يختلف حسب سبب المرض وشدته
ففي حالات الغضاريف الصغيره حجما ننصح بالعلاج الدوائي المتمثل في باسط العضلات ومضادات الإلتهاب وفيتامينات مقويات الاعصاب مع جلسات العلاج الطبيعي وانقاص الوزن أما لو كان حجم الغضروف كبير مع وجود اعراض حاده عند المريض وفشل استخدام العلاج الدوائي ففي هذه الحاله ننصح بالتدخل الجراحي الذي يتنوع بين الجراحات التقليديه او الميكروسكوبيه او باستخدام المنظار.
وأضاف يتحدد نوع التدخل حسب الأشاعات الخاصه بكل مريض وحالة المريض نفسه وهناك حالات طارئه تستوجب التدخل الجراحي السريع مثل حدوث سقوط القدم او عدم التحكم في البول والبراز