النهار
السبت 6 يوليو 2024 03:50 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

البوليس المصرى : ضبط مخزن سلاح وذخيرة تابع لحركة 6 إبريل

نشر موقع الشرطة المصرية خبر نصه أن قامت الأجهزة الأمنية بمتابعة أحد ناشطي 6 إبريل ومراقبته لمعرفة من يمول المخربين، ظل الأمن يتابع تحركاتهم وفى أحد الأكمنة التي أعدت لهم تمكن رجال الأمن من كشف مخزن سلاح وذخيرة تابع لحركة 6 إبريل بالقطاميه وهذا المخزن يضم 1400 بندقيه آلية و100000 طلقة عيار 7.62ْ/39 وعدد 500 قنبلة يدوية و15 نظارة ميدان و150 زمزمية مياه و1400سونكي ومزايت للسلاح وعدد 10 برميل بنزين 80 كما تم ضبط 50 سنجه مصنعه فى احدى الورش وخناجر ومطاوى وتليفونات محموله وأجهزة كمبيوتر وأجهزاتصال عبر القمر الصناعى وأجهزة صوت وملابس عسكرية وموتوسيكلات مسروقة و3عربيات ملاكي مسروقين و1500 خوذة ميري.وذكر المصدر أن هذه الأسلحة والذخيرة صناعة إسرائيلية وأنها كانت تعد لاستخدامها في 25 يناير نقلا عن قناة الحياة والقناة الأولى‬وقامت بوابة الوفد بنشر نفي حركة 6 إبريل لهذه الادعاءات: وجاء نص الخبر كما يلىنفت حركة 6 إبريل على لسان محمود عفيفى ـ المتحدث الرسمي باسم الحركة ـ ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اقتحام مقارات للحركة بميدان التحرير أو اعتقال أي من أعضائها خلال الآونة الأخيرة.وأضاف عفيفي في تصريحات أن ما يثار هذه الفترة شائعات ولا أساس لها من الصحة، متهكما على أخبار ضبط أجهزة كمبيوتر ومجموعة من الكتب التاريخية التي تم الاستيلاء عليها من المجمع العلمى بحوزة الحركة، قائلا: هذا كلام فارغ وعلي من يملك الدليل علي ذلك يتقدم به إلي جهات التحقيق. وطالب عفيفي الجميع بعدم ترويج الشائعات حرصا علي الصالح العام المصري والتأكد من الجاني الحقيقي في أحداث مجلس الوزراء وليس الاقتصار علي الشائعات التي يروجها البعض للتغطية علي الجاني. أما والد الناشط محمد عادل ـ أحد مؤسسى حركة 6 إبريل ـ فقد نفى تماما هذه المعلومات، متوقعًا أن تكون هذه الأنباء لجس نبض الحركة، وتمهيدا لإجراءات فعلية تتخذها الجهات الأمنية ضد الحركة. .وكانت أنباء قد ترددت من جانب ناشطون مصريين على موقع فيس بوك أن قوات خاصة تابعة للداخلية قامت بمهاجمة جميع مقرات حركة 6 إبريل واعتقال 13 عضوا في الجماعة بعد اقتحام مكتب الحركة في ميدان التحرير، ومقار أخرى بعين شمس وحدائق القبة وجاردن سيتى.