تعرف على أعراض سرطان المعدة وطرق تشخيصه
يعد سرطان المعدة رابع أكثر نوع سرطان شائع عالمياً مع 930.000 حالة تم تشخيصها عام 2002، وترتفع فيه حالة الوفيات (حوالي 800.000 سنوياً) ما يجعله ثاني أكثر سبب للوفيات من أمراض السرطان عالميا بعد سرطان الرئة.
وسرطان المعدة، عبارة عن نمو الخلايا السرطانية داخل بطانة المعدة وقد يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة، وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص سنوياً، فهو أكثر انتشاراً في كوريا واليابان وإنجلترا وأمريكا الجنوبية. وأكثر انتشاراً بين الرجال من النساء، وهو مرتبط بالطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الملح والتدخين وأيضاً نقص تناول الفاكهة والخضروات
ووفقا لما ذكره موقع healthline قد تظهر بعض العلامات تدل على الإصابة بسرطان المعدة ومنها: الغثيان والقيء، وحرق متكرر في المعدة، وفقدان الشهية، وانتفاخ مستمر، والشعور بالشبع المتكرر، حتى بعد تناول كمية قليلة من الطعام، ظهور دم في البراز، والشعور بالتعب والإرهاق الشديد، وألم شديد في المعدة.
لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان المعدة ولكن هناك عوامل للخطر وهي: كبار السن أكثر عرضا لسرطان المعدة، والمدخنون من أكثر الأشخاص عرضا لسرطان المعدة والرئة، الإصابة بالأورام الحميدة من قبل قد تسبب الإصابة بسرطان المعدة فقد تنمو نموا غير طبيعي للأنسجة التي تتشكل على بطانة المعدة.
كذلك الإصابة بجرثومة المعدة، فهي من أشهر أنواع البكتيرية التي تصيب المعدة وتسبب تقرحات وسرطان، والإكثار من تناول الأطعمة المالحة واللحوم المصنعة قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان المعدة، بالإضافة إلى الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
وتشخيص سرطان المعدة عن طريق الاختبار البدنى للتحقق من وجود أى تشوهات، ويطلب الطبيب أيضا اختبارات الدم للفحص عن وجود الجرثومة الحلزونية واختبارات أخرى للبحث عن وجود أورام ومنها التنظير العلوى، أو اخذ عينة من المعدة وتحليلها واختبارات الأشعة المقطعية والسينية.
وتعتمد خطة العلاج على مرحلة السرطان وعمر المريض ذلك إلى جانب معالجة الخلايا السرطانية في المعدة فالهدف من العلاج هو منع الخلايا من الانتشار فقد ينتشر المرض للرئتين والعقد الليمفاوية والعظام والكبد.
ويكون علاج سرطان المعدة على حسب حالة المريض وعمره وفى الغالب يكون عن طريق العلاج الكيميائي، و العلاج الإشعاعي،والعمليات الجراحية، والعلاج المناعي مثل الأدوية.
وانتشار السرطان من المعدة إلى باقي أعضاء الجسم يحدث في 80-90% من الحالات، فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر.