النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:53 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

هذا كل ما طلبته «ميرنا المهندس» قبل رحيلها بدقائق


تحل اليوم الذكرى الثالثة على وفاة الفنانة الشابة ميرنا المهندس، فعلى الرغم من مرور تلك المدة، إلا أنها ما زالت عالقة في عقول وأذهان محبيها ومتابعيها، وأصدقائها من الوسط الفني، فهي الفنانات التي رحلت في صمت بعيد عن أعين الإعلام والصحافة، ويرجع ذلك  لخطورة المرض الذي تعرضت له، وظلت لأكثر من 10 سنوات تصارعه، حتى تمكن من جسد "فراشة السينما المصرية" ذلك اللقب الذي أطلقه المقربين من الفنانة الشابة التي عرفت بحيويتها رغم مرضها وعشقها للكاميرا.

- بداية المرض

حصلت على تشخيص خاطئ من الأطباء، بأنها تعاني من مرض الـ"ديزونتاريا"، وكانت تحصل يوميًا على 12 قرصًا يحتوي على مادة الكورتيزون، كما كانت تحصل على 6 حبات كمضاد حيوي، كل هذا في ظل انقطاع عن الطعام وشعور حاد بالاكتئاب، فوصل وزنها إلى 35 كيلوجرامًا، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.

- اشتداد المرض

لم تتحمل ميرنا المرض الذي اشتد عليها، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة للبحث عن علاج، فاستأصل الأطباء القولون كاملًا، واستبدلوه بأمعاء صناعية، وعاشت رحلة لتحارب المرض، وكانت ترغب في العودة مرة أخرى إلى العمل.

- وصيتها قبل الوفاة

زار عدد من أصدقاء الفنانة الراحلة ميرنا المهندس في المستشفى قبل رحيلها بساعات، وكان من بين الحضور، أحمد سعد، وريم البارودي، حيث قدما سويا فيلم "زجازج" الذي يُعد آخر أعمالها الفنية، وجلسوا معها وقتًا طويلًا.

وأعلنت بشرى عن حزنها عبر صفحتها على "فيسبوك"، وقالت إن الفنانة الراحلة كانت في الساعات الأخيرة من حياتها تطالبها بأن يدعو لها الجميع بالمغفرة وأن يتذكروها دائمًا بالخير، قبل رحيلها بساعات قليلة.