هدد ببعادك.. تعرف على تأثير التهديد والبعد على العلاقات الأسرية
أغنية ظلت تريند خلال اليومين الماضيين، أكدت أن البعد وكثرة التهديد بالرحيل والابتعاد نتيجته الالم فى العلاقة العاطفية، الهضبة دائما ما يلمس مشاعرك باختيار أغنياته فأطلق عمر دياب أغنيية "هدد" التى تمكنت من إثارة الاهتمام والجدل خلال الأيام الماضية.
ومن جانبها تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى بالعلاقات الأسرية، إن كثرة التهديد بالبعد من أحد أطراف العلاقة الأسرية أو العاطفية يجعل العلاقة غير سوية وينقصها الأمان.
وتضيف الدكتورة هالة حماد أن كثرة تهديد الزوج لزوجته بأنه سيتركها أو أنه سيطلقها، يجعلها لا تشعر معه بالأمان ولا تثق فيه، وحبها له سيكون منقوصا وليس عاطفة كاملة، كما أن كثرة طلب الزوجة للطلاق أيضا وتهديدها بالرحيل عن البيت والذهاب لمنزل أهلها، يجعله لا يجد الاستقرار الأسرى فيبعد هو أيضا بالسهر مع الأصدقاء مما يتسبب فى موت العلاقة.
وتوضح استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية أن كثرة تهديد الأب أو الأم بالرحيل والبعد يضر بنفسية الأطفال ويسبب لهم عدم الاستقرار النفسى لضياع شعورهم بالأمان وسط سيل من التهديدات، ليس لهم ذنب فيها.
وتوضح الدكتورة هالة حماد أن فى حالة وقوع التهديد وحدوث البعد، فلا بد التمييز بين ٣ أشكال منه، وهو البعد فى السفر وهذه الحالة التى يظل الزوج بعيد عن زوجته أكثر من سنة أو أثنين دون أن يروا بعضهما، فالعلاقة تموت بينهما، أما النوع الثانى وهو البعد المكانى لكن معنويا متصلان مثل أن يكون لكل منهما غرفته ولكن يتقاسما الحياة والاهتمامات.
وتشير استشارى الطب النفسى أن النوع الثابث من البعد هو الشخص الحاضر الغائب، هو الذى يبعد معنويا ومكانيا ويعيش فى مكان وحده لا يشارك أسرته الألم أو الحب أو الاهتمام أو تربية الأطفال وتعديل سلوكهم.