قصة أنجلينا جولى وبراد بيت بين الدراما التركية والطلاق على طريقة محامى خلع
لم يكن يتخيل أحد ممن تعلق بقصة حب نجمى هوليود أنجلينا جولى وبراد بيت أن الثنائى الذى خطف الأنظار طيلة سنوات حبهما الذى امتدت منذ عام 2005 أثناء الإعلان عنها حتى 2016 أنها ستصل إلى ساحات المحاكم فى النهاية على غرار الأفلام المصرية التى دوماً ما ركزت على قضايا الطلاق فى المحاكم بين الأزواج من طلب النفقة وما إلى ذلك من أمور لم يتخيل أحد أنها ستصل إلى هوليود بين براد بيت وأنجيلينا، خاصة بعدما أكدت الأخيرة خلال آخر مرافعاتها أن طليقها "ما بيصرفش على العيال"!!.
وهو الأمر الذى أفزع محبى النجمين الذين اندهشوا من وصول الأمر إلى هذا الحد، خاصة أن قصتهما كانت أشبه بالروايات الرومانسية، بعدما ظهر كصديقين فى البداية ليتحول الأمر إلى إعجاب ثم حب متبادل قطع براد على إثره علاقته بحبيبته جينيفر أنيستون من أجل عيون أنجيلينا ليستمتعا معاً بأروع الأيام طيلة سنوات أبهرا فيها العالم بجمالهما معاً كلما ظهرا سوياً بأية مناسبة قبل أن يستيقظ الجميع على صدمة إنفصالهما التي لم تقف عند هذا الحد بعدما امتد الأمر إلى ساحات المحاكم كما ذكرنا.
قصة أنجلينا وبراد تخللتها محطات مهمة أبرزها مرضها بسرطان الثدى الذى تخطته بقوة شديدة أكدت أن زوجها كان أحد أسباب تخطيها وصلابتها ما جعل النساء يرون فيه فارس أحلامهم قبل تحوله إلى الخسيس، بعدما أكدت الصحف أنه خان أنجيلينا أثناء زواجهما إلى جانب عدم اهتمامه بقضايا أنجلينا، خاصة مع التقارير التى أكدت أن نجم هوليود بصدد العودة لعلاقته مع جينيفر انيستون فى الوقت الذى أكد فيه محاميه عدم صحة أى كلام لزوجة براد السابقة نافياً كل ذلك بتأكيده على أنه منحاها 10 ملايين دولار فى وقائع أشبه بفيلم محامى خلع بعدما كانت علاقتهما أشبه بالدراما التركية والرومانسية التى تتخللها.