حتى 26 يناير المقبل
عبدالرحيم: سنظل نتعامل مع الرباعية
أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيماليوم الخميس على أن القيادة الوطنية ستظل تتعامل مع اللجنة الرباعية الدولية حتىانقضاء مهلة الثلاثة أشهر التى وضعتها والتى ستنتهى فى 26 يناير المقبل لتقديمالجانبين الفلسطينى والإسرائيلى رؤيتهما لملفى الأمن والحدود.وقال عبدالرحيم - فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثالث لأعضاء النيابة العامةفى مدينة أريحا نيابة عن الرئيس محمود عباس (أبومازن) - إننا قدمنا أوراقناورؤيتنا للرباعية بلا لبس وقد تجاوبنا معها منذ الاجتماع الأول ..وسنظل نتعاملمعها حتى انقضاء مهلة الثلاثة أشهر وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث.وأشار إلى أن الكثيرين باتوا يفقدون الأمل فى أن تضع الرباعية حدا لانتهاكاتالاحتلال رغم أنها قادرة على ذلك إذا ما أرادت..لافتا إلى أن إسرائيل تستبق كلاجتماع للرباعية والتى كان آخرها أمس الأربعاء بتوجيه صفعات قاسية مضمونها أنهالن تتجاوب ولن تحترم الشرعية الدولية وأنها ستظل فوق القانون.وأفاد بأن كل العطاءات الاستيطانية فى القدس والمخاطر التى تهدد باب المغاربةوالاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وهدم البيوت وطرد وإبعاد المواطنينمن القدس وقتل الأبرياء وقطع الأشجار والتنكيل بالأسرى البواسل موثقة لدىالرباعية..مشددا على أن المناخ الملائم لبدء المفاوضات المباشرة يكمن فى وقفالاستيطان والقبول بحل الدولتين.وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية إننا استطعنا أن نفرض قضيتنا على رأس جدولاهتمامات العالم بالرغم من جميع الأولويات التى تعصف بالكثيرين وبالمنطقة والتىلا نقلل من مخاطرها وتبعاتها وآثارها.وأشاد عبدالرحيم بالدعم الذى تتلقاه السلطة الوطنية من الدول العربية والصديقةالمانحة لما كان لهذا الدعم من أثر فيما تحقق من بناء مؤسسى ومنجزات ، قائلا إنمشروعنا ليس اقتصاديا كما أنه ليس أمنيا بل هو وطنى كفلته لنا جميع القراراتوالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.من ناحية أخرى ، ثمن أمين عام الرئاسة دور النيابة العامة فى فلسطين .. مؤكداأنها تعد ركنا أساسيا فى منظومة العدالة وأنها تسعى إلى حماية المجتمع منالمجرمين والفاسدين وردع ضعاف النفوس وليس الانتقام من شخص الجانى.