النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 11:38 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الموسيقيين مصطفى كامل ينعى رضا نجل المطرب اسماعيل الليثي شوط أول سلبي بين ريال مدريد وإسبانيول في الليجا ندوة لمناقشة الفيلم السعودي ”المبتعث” بمهرجان الغردقة لسينما الشباب ”تجارب ورؤى لرحلة إبداعية” ندوة مهرجان الغردقة لسينما الشباب فوز فريقين من كلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركزين الاول والثانية في مارثون جامعة بنها للابتكارات في إطار احتفالات العيد القومي.. محافظ البحيرة تضع حجر أساس موقف أبو حمص الجديد بتكلفة 30 مليون جنيه محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري ضمن احتفالات العيد القومى مصرع صبي صدمته سيارة نقل ثقيل في قنا تشغيل ميني باص للربط بين جمصة والمناطق الداخلية المنتج هشام عبد لخالق في تكريمه بمهرجان الغردقة السينمائي: فتح أبواب السينما أمام الشباب ضرورة ولي له كرمات متهم بفعل المنكرات..محامي يكشف العقوبة القانونية على صلاح التيجاني..تصل إلى 7سنوات هيئة قضايا الدولة تستعيد 26 ألف فدان بقيمة 8 مليارات دولار

عربي ودولي

الامير تركي الفيصل : أي عمل عسكري في الخليج خطر على الجميع

أكد الامير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية ونائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة الفيصل في الرياض ان أي استخدام عسكري في منطقة الخليج لن يكون في مصلحة المنطقة، وذلك في رده على اسئلة الصحفيين حول التهديدات الايرانية الاخيرة لبعض دول الخليج بعد لقائه مع اعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة الفيصل أمس الإثنين بحضور رئيس الجامعة الدكتور فيصل المبارك ونائبه الدكتور أحمد العبيد ومسؤولي الجامعة، قائلا انهم يقولون هذا منذ زمن.وحول كيفية امتلا ك السلاح النووي في ظل امتلاك ايران واسرائيل لاسلحة نووية والذي يهدد دول المنطقة، طالب الامير تركي الفيصل مجلس الأمن الدولي بتقديم حوافز للدول التي تشترك في معاهدة منع انتشار الاسحة النووية وضمان سلامتها وحمايتها وعدم تعرض هذه الدول للهجوم باستخدام السلاح النووي .وشدد الأمير تركي الفيصل أنه يجب على مجلس الأمن فرض عقوبات على الدول التي تهدد باستخدام الاسحة النووية .واستبعد أن يكون هناك مشكلة بسبب وجود ثمانية ملايين عامل أجنبي في السعودية قائلا المشكلة ليست في وجود ثمانية ملايين عامل بل في وجود آلاف من السعوديين لايحصلون على عمل ولابد من حل في كيفية التوفيق بين وجود هؤلاء وتوفير فرص عمل للسعوديين. وكان الأمير تركي الفيصل قد التقى بأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد في الجامعة في لقاء تعارف أكد فيه أن الجامعة التي تضم أعضاء هيئة تدريس من 17 جنسية وطلابا من 23 يعد تنوعا إيجابيا وليس سلبيا جعل منها جامعة دولية عالمية وخطوة ومرحلة أولى يعتبر إنجازا في هذه الجامعة الفتية.وفي رؤيته لمستقبل التعليم في السعودية وهي تعتمد كثيرا على الأجانب، أوضح أن هذا أمر إيجابي وليس سلبيا، وهو تنوع مهم في المملكة، مشيرا إلى أنه ذهب لكثير من الدول وشاهد هذا التنوع التعليمي.وقال إن التنوع التعليمي في المملكة تأكيد على نجاح العملية التعليمية في السعودية.واعتبر الجامعة مركزا بحثيا للعلوم التطبيقية والطب نجحت منذ البداية في أن ترسم لنشاطها سجلا بحثيا كبيرا.وأعرب عن أمله أن يرى جامعة الفيصل التي تأسست عام 2008م وهي تواصل مشاركاتها وتعاونها العلمي والبحثي مع العديد من مؤسسات العلم العالمية، موضحا أن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية يزورون الجامعة لإلقاء محاضرات على طلابها، مثمنا التعاون العميق بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والجامعات السعودية المختلفة والجامعات ومراكز البحث الرفيعة في العالم مع الجامعة.وأشاد بالنشاط البحثي الكبير للجامعات السعودية وماتؤديه من خدمات للبحث العلمي مشيرا لتجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومركزها للأبحاث.وكان الدكتور فيصل المبارك رئيس الجامعة قد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى إنجازات الجامعة وماقطعته من خطوات في المجال العلمي والبحثي واستراتيجيتها المستقبلية مؤكدا أن الجامعة وبماتضمه من العديد من الجنسيات يعكس أهميتها وأنها باتت خيارا أساسيا لكثير من الراغبين في الالتحاق بالجامعات.ونوه إلى أن الجامعة بصدد الانتهاء من مركزها للمؤتمرا والذي سيكون قيمة مضافة ليس لنشاطات الجامعة فقط بل لخدمة المجتمع بشكل عام.ومن جهته، أكد الدكتور أحمد العبيد نائب رئيس الجامعة أن الجامعة دائما في اهتمامات الأمير تركي الفيصل ويعود إليه الفضل في كثير الشراكات العالمية والمحلية والتعاون المشترك مع كثير من الجهات.وكشف العبيد أن للجامعة تعاون وتبادل معرفي مع العديد من الجهات بما يوفر للطلاب مناخا مناسبا للدراسة النظرية والتدريب العملي.يذكر أن جامعة الملك فيصل تضم كليات الطب والهندسة والعلوم وإدارة الأعمال وترتبط بالعديد من الاتفاقات العلمية والبحثية مع العديد من الجامعات والمعاهد العالمية والبحثية بينها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة هارفارد ومعهد ماساسوستش للتكنولوجيا ومركز تالس الفرنسي وشركة بوينج وسعودي أوجية ومجموعة العمودي ودلة البركة.