سفير اندونيسيا بالقاهرة: سندعم فلسطين في مجلس الأمن
أكد سفير إندونيسيا بالقاهرة، حلمى فوزى علي دعم مصر لبلاده في ترشيحها في العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، لافتا الي ان اندونسيا ستعمل من خلال عضويتها في المجلس علي إعطاء الاولوية لدعم السلام و الأمن و تعزيز ثقافة الحوار و التركيز علي مكافحة الارهاب و دعم القضية الفلسطينية جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي نظمته السفارة أمس بحضور مجموعة من الصحفيين و الاعلاميين .
و في كلمته شكر السفير الاندونيسي الاعلاميين المصريين لاهتمامهم بتسليط الضوء علي أنشطة السفارة و نشر المبادرات و أوجه التعاون بين مصر وأندونيسيا ، مشيرا الي ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ممتدة منذ 71 عاما وشملت جميع المجالات علي المستوي الثنائي و علي المستوي متعدد الأطراف ، و ساهمت كلا من إندونيسيا ومصر كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة في دعم روح السلام و الحرية ، وفي يوم الجمعة الماضي ، تم انتخاب إندونيسيا للمرة الثانية عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للعام 2019-2020.
وقال حلمي ان عضوية إندونيسيا في مجلس الأمن ستساهم في تعزيز السلام والاستقرار العالمي ، وستصبح فرصة لتنفيذ السياسة الإندونيسية في الحوار ، التي ثبت أنها أصبحت بديلاً سلميًا لتسوية النزاعات ، كما ستلتزم إندونيسيا بتعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية ومجلس الأمن في الحفاظ على السلام ، وكذلك تحسين قدرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، خاصة فيما يتعلق بدور المرأة في هذا الصدد.
وأضاف : و أودّ ان أنوه أن عضوية اندونيسيا بالمجلس لم تكن تتحقق بدون دعم من مصر ، التي قدمت دعمها الرسمي لترشيح إندونيسيا ، وصوتت لصالحها في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضية في نيويورك. وأعتقد اعتقادا راسخا أن هذه العضوية قوة إيجابية لتحقيق أهدافنا المشتركة ، والمتمثلة في جهدنا لمكافحة الإرهاب ، ودعمنا لحرية فلسطين.
وأشار السفير الي ان بلاده سوف تشهد حدثين مهمين خلال العام الحالي الحدث الأول هو دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي ستقام في مدينتي جاكرتا في 18 أغسطس وحتي 2 سبتمبر 2018 وهي أكبر الأحداث الرياضية في آسيا والتي ستشهد المنافسة بين أفضل الرياضيين من 45 دولة في 47 مجال رياضي .
و الحدث الثاني هو الاجتماع السنوي الذي سيعقد بين صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ، الذي سيعقد في مدينة بالي في أكتوبر ويشارك فيه حوالي 15.000 مشارك ، بما في ذلك 3.500 مندوب من 189 دولة عضو في صندوق النقد الدولي و 1.000 ممثل إعلامي ، ويناقش عمل المؤسسات المعنية في إطار صندوق النقد الدولي ونأمل أن تأتي الاجتماعات بنتائج إيجابية في قضايا التنمية المالية والاقتصادية العالمية ، بما في ذلك القضاء على الفقر.