النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:33 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

اقتصاد

«دانة غاز» تستلم 40 مليون دولار من مستحقاتها لدى هيئة البترول

تسلمت شركة دانة غاز الإماراتية 40 مليون دولار من مستحقاتها لدى الهيئة العامة للبترول، وفقا لبيان من الشركة على موقع بورصة ابوظبى، اليوم.

وبحسب البيان فإن إجمالى ما سددته هيئة البترول للشركة الإماراتية خلال العام الحالى بلغ 88.8 مليون دولار.

وكان تحالف مصرفى مكون من 3 بنوك هى الأهلى ومصر والتجارى الدولى، وافق منتصف الأسبوع الماضى، على منح قرض دولارى جديد بقيمة 750 مليون دولار لصالح الهيئة العامة للبترول.

وتستخدم هيئة البترول التمويل فى سداد جزء من المبالغ المستحقة عليها للشركاء الأجانب، نظير شراء المنتجات البترولية والغاز بغرض توفير احتياجات السوق المحلية، كما سيوجه جزءا من القرض لسداد جانب من المستحقات على الشركات التابعة للهيئة.

وقال طارق عامر محافظ البنك المركزى، الأسبوع الماضى، إن مصر ستسدد 850 مليون دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة فى البلاد.

وتسعى وزارة البترول إلى تحفيز الشركاء الأجانب على زيادة ضخ الاستثمارات، بما يسهم فى رفع معدلات الإنتاج وحجم الاحتياطيات من البترول والغاز لتوفير الاحتياجات المحلية من الطاقة، فقد سددت خلال يونيو الماضى نحو 2.2 مليار دولار من مستحقات شركات البترول الأجنبية، لتبلغ مستحقات الشركاء بنهاية العام المالى الماضى نحو 2.4 مليار دولار.

وكانت الشركة الإماراتية قد استلمت مبلغ 10.4 مليون دولار من مصر فى فبراير الماضى، جراء بيع 157 ألف برميل من المكثفات بمتوسط سعرى مقداره 66.5 دولار للبرميل، حيث تمثل صفقة البيع هذه رابع شحنة من المكثفات تبيعها الشركة من عملياتها فى مصر منذ بداية 2017.

وباعت دانة غاز خلال العام الماضى 3 شحنات من المكثفات مقابل نحو 21 مليون دولار.

وبحسب باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذى لشركة دانة غاز، فإن قيمة الدفعة الجديدة المسددة من قبل الحكومة المصرية ستعمل على زيادة السيولة النقدية للشركة، كما تؤكد على التزام الحكومة المصرية المعلن بخفض التزاماتها المالية تجاه الشركات العاملة فى قطاع النفط على نحو كبير خلال عام 2018.

وأضاف «وارد» أن الشركة تمكنت من تنفيذ خططها لتنمية مناطق الامتياز الخاصة بها فى مصر، ومن ضمنها حفر بئر «بلسم 8» ضمن منطقة الامتياز البرية بدلتا النيل، وهو ما سيساهم فى توفير إنتاج إضافى كفيل بالوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى.