النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:34 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«القومي لتنظيم الاتصالات»: 70% من العاملين فى مجال الأمن السيبرانى بالخليج من الكوادر المصرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للإتحاد المصري للجامعات المصرية في رحاب جامعة قناة السويس معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. احتفاء بالتأثير الثقافي والاجتماعي في أوسلو عاصمة النرويج الدكتور سويلم يلتقى مدير عام جهاز مشروعات أراضى القوات المسلحة نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: التشخيص الدقيق والمبكر هو الخطوة الأولى نحو الرعاية الصحية المتكاملة الزراعة والبيئة يواصلان متابعة منظومة جمع وتدوير قش الارز ومكافحة السحابة السوداء في محافظة الدقهلية القومي للمرأة” يهنىء نيفين صبور لتعيينها فى منصب الرئيس غير التنفيذى للبنك التجارى الدولى القبض على سائق لاتهامه بالتحرش بسيدة بالمعادي أجبروه على توقيع إيصال أمانة.. ضبط المتهمين بالتعدي على مالك قاعة أفراح بالفيوم بسبب خلافات مالية ضبط متهمين بغسل 80 مليون جنيه حصيلة تجارتهما بالعملة في الاسكندرية إسلام حمص مديرا للبعثة المصرية المشاركة في بطولة العالم للمياه المفتوحة بفرنسا مصر مع السنغال والجزائر في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد سيدات

عربي ودولي

المنتدى العربي التركـي يطالب بضرورة رفع الحصار عن غزة والإسراع فى تحقيق المصالحة الفلسطينية

إسطنبول أسامة شرشر وهالة شيحةندد المنتدى العربي التركي بالاعتداء الإسرائيلي الذي تعرضت له قافلة نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بينما كانت في المياه الدولية في شرقي البحر المتوسط صباح يوم 31 مايو 2010، واعتبروا أن هذه الأعمال تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعبروا عن عميق أسفهم للضحايا الذين سقطوا نتيجة لذلك ، وفي ضوء التأكيد على عدم تكرار ومنع حدوث تلك الأعمال ، أعربوا عن دعمهم إنشاء لجنة دولية مستقلة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في هذه الحادثة بمصداقية ودقة وشفافية وفق البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة ، كما رحبوا أيضا بالقرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان في جنيف لإنشاء لجنة تحقيق والتي سيكون عملها مكملاً لتلك التي تم انشاؤها في نيويورك.وفي هذا السياق ، أكدوا على ضرورة رفع الحصارعن قطاع غزة والذي ثبت عدم جدواه فضلا عن آثاره العكسية والمدمرة ، كما أعرب الوزراء العرب عن تعازيهم للشعب التركي والعائلات التي فقدت ذويها ، وقرروا العمل معاً في كافة المحافل الدولية حتى تحقيق تحمل إسرائيل مسئولياتها ورفع الحصار عن غزة.وأشاد المنتدى في ختام اعمال دورته الثالثة بمدينة اسطنبول بالتعهد القطري بشأن تغطية جميع التكاليف الخاصة بالتحرك على المسارين القانوني والإعلامي لفضح جريمة الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بشأن سفينة أسطول الحرية.وأكد المنتدى على أهمية التنسيق بين تركيا والدول العربية الأعضاء في كل المحافل الدولية ذات الصلة لضمان رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.وأكد المشاركون بأن الدول العربية وتركيا لديها رؤية مشتركة لتحقيق وصون الأمن والاستقرار والرفاه في الشرق الأوسط من أجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم للنزاع العربي الإسرائيلي في مساراته الثلاث الفلسطيني والسوري واللبناني وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة (242 ، 338 ،425، 426، 1497 ، 1515 ،1701، 1850) ومبدأ الأرض مقابل السلام ، ومرجعية مؤتمر مدريد ، ومبادرة السلام العربية ، وخطة خارطة الطريق ، لتأمين قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتسوية كافة القضايا بما في ذلك القدس واللاجئين والمستوطنات.وأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة تتطلب الوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .كما عبر المشاركون عن الرفض القاطع لأي حلول جزئية أو مرحلية فيما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية. كما أكد المشاركون مجدداً قلقهم من الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية في المنطقة وكذلك الأمرين العسكريين الإسرائيليين 1649 و 1650 والقاضيان بتهجير الفلسطينيين بدون وجه حق من الضفة الغربية.و شدد المشاركون على أهمية اعتماد لغة الحوار والانفتاح على الآخر والمشاركة البناءة كمنهج لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.و أخذ المنتدى علماً بالبيان الصادر عن اللجنة الرباعية الصادر بتاريخ 19 مارس 2010 وناشدوها الالتزام بفعالية بجهود السلام.و أكد المشاركون على ضرورة وقف إسرائيل الأنشطة الاستيطانية بكافة اشكالها ورفع الحواجز والقيود والانسحاب من الضفة الغربية إلى حدود 28 سبتمبر 2000 وإطلاق سراح السجناء والمحتجزين العرب والفلسطينيين ، ورفع الحصار عن قطاع غزة كونها شروط أساسية لتحقيق الجو الملائم لاستئناف مفاوضات السلام.كما أكد الوزراء على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية الفورية وحث الأطراف الفلسطينية للتجاوب بإيجابية لمطالب المجتمع الدولي لتحقيق هذا الغرض. كما أكدوا دعمهم للجهود المبذولة من قبل مصر لتحقيق المصالحة.وكان الاجتماع الثالث لمنتدى التعاون العربي التركي قد عقد على مستوى وزراء الخارجية.ومثل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية موسى أمحمد كوسا أمين عام اللجنة الشعبية العامة لمكتب الاتصال الخارجي والتعاون الدولي في الجماهيرية الليبية (رئاسة القمة العربية ) ، و أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر (الرئاسة السابقة للقمة) ،ووليد المعلم وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية العربية السورية (الرئاسة السابقة لمجلس الجامعة العربية)، و ناصر جودة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، والسيد كمال مرجان وزير خارجية الجمهورية التونسية ، والسيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، والسيد يوسف بن علوي بن عبد الله وزير خارجية سلطنة عُمان، والسيد رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين ، والسيد ماتري فهمي سعيد إبراهيم وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة ، والسيد على الشامي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية ، و أحمد أبو الغيط وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، و الطيب الفاسي الفهري وزير خارجية المملكة المغربية، والسيدة نهى بنت مكناس وزيرة الخارجية والتعاون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وعلى مثنى حسن نائب وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية ، وسعادة السفير جاسم المباركي رئيس وفد الكويت ، و موسى محمد أحمد سفير جمهورية جيبوتي، والسفير محمد الحسيني الشريف سفير المملكة العربية السعودية في أنقره ، والسفير محمد شريف عبد الله سفير جمهورية السودان في أنقرة . والسفير قيس العزاوي الممثل الدائم لجمهورية العراق(رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة والوزاري) ، والسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومثل الجمهورية التركية السيد أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية.وقال البيان الختامي للاجتماع : ان المنتدى عُقد في جو مفعم بروح التعاون والانفتاح حيث تم التطرق لتطورات الوضع في الشرق الأوسط وعدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مبادرة السيد أمين عام جامعة الدول العربية التي طرحها في قمة سرت بشأن إنشاء منتدى للحوار الإقليمي والتي رحب بها معالي السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في خطابه أمام القمة العربية في سرت . كما تم مناقشة العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف ذات الصلة بالعلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وتركيا بشكل مسهب.واستذكر المشاركون نتائج الاجتماع الوزاري الذي تم من خلاله تدشين المنتدى في اسطنبول بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2008 وكذلك نتائج الدورة الثانية لمنتدى التعاون التي عقدت في دمشق بتاريخ 15/12/2009 وما أدى إليه من تيسير وتعزيز العلاقات بين الدول العربية وتركيا من خلال إنشاء إطار مؤسسي لتنشيط التشاور بين الجانبين في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما أخذ المنتدى علماً بالحاجة الملحة لتعزيزالتعاون الاقتصادي الذي انعكس في عقد الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي التركي العربي الذي نظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال في اسطنبول يومي 10 و 11 يونيو 2010.و أكد الوزراء على التزامهم بسيادة العراق واستقلاله ووحدته الترابية ، وأهمية تحقيق الاستقرار والأمن والرفاه للعراق ولشعبه وللمنطقة والمجتمع الدولي. كما أكد المشاركون مجدداً دعمهم لشعب وحكومة العراق لجهودهم الرامية لتحسين الوضع الأمني والنظام العام وبناء دولة آمنة مستقرة وديمقراطية تقوم على إرساء حكم القانون واحترام حقوق الإنسان.كما أكد المشاركون مجدداً دعمهم لجهود المصالحة الوطنية وإدانة كافة الأعمال الإرهابية والعنف الذي يستهدف الشعب العراقي ، كما رحبوا بالاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية والتي تقضي بانسحاب قوات التحالف في نهاية أغسطس 2011.كما رحب المنتدى بالانتخابات التشريعية التي عقدت في العراق في 7 مارس/آذار 2010 باعتبارها خطوة هامة في مسار الديمقراطية في العراق. وأشاد الوزراء بالجهود الرامية إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني وإلى جهود الإعمار في العراق ، وأكدوا على عزمهم مساعدة المهجرين لإعادتهم إلى وطنهم بأمان وكرامة.و أكد الوزراء مجدداً بأن العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تقوم على أساس الاحترام الكامل للسيادة والاستقلال والوحدة الترابية لكافة دول المنطقة في إطار الالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.و رحب المنتدى بالجهود القائمة في إطار الاتحاد من أجل المتوسط الرامية إلى جعل حوض المتوسط منطقة سلم واستقرار وحوار ورفاه.و عبر المنتدى عن قلقه البالغ من انتشار الأسلحة النووية وأعرب عن دعمه لخلاصات مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار للاسلحة النووية لعام 2010 والتي أكدت على تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذي تم تبنيه عام 1995 من قبل مؤتمر مراجعة وتمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والذي يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية ، وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.ورحب الوزراء بالإعلان الختامي الصادر عن المؤتمر المنوه عنه والذي يدعو إلى عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط في عام 2012 تدعى إليه كافة دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل ، كما رحبوا بتأكيد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2010 على أهمية انضمام إسرائيل لهذه المعاهدة ووضع كافة منشآتها النووية تحت الرقابة الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.و إدراكا بحق الدول في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحت الاشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فإن المنتدى يؤكد على ضرورة المتابعة الحثيثة للمفاوضات بين إيران ومجموعة الخمس + 1 والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه القضية النووية.وأعرب الوزراء عن تقديرهم للإعلان المشترك الموقع في طهران يوم 17 مايو 2010 من قبل وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل حول تبادل الوقود النووي ، وناشدوا المجتمع الدولي لدعم هذا الإعلان المشترك والبناء عليه من خلال خلق مناخ إيجابي يسمح بالتوصل إلى حل شامل لكافة أوجه هذه القضية.و إدراكاً لأهمية إحلال سلام واستقرار دائمين في أفغانستان في إطار تعاون أقليمي يعكس مبادئ الصداقة والتعاون كأساس ومنهجية لمعالجة الوضع في أفغانستان ، أعرب الوزراء عن دعمهم التام للبيان الصادر عن قمة اسطنبول حول الصداقة والتعاون (في قلب آسيا) الذي عقد في 26 يناير 2010 ، كما رحبوا بقرار مجلس الأمن رقم 1917 باعتباره الوثيقة الأكثر شمولاً في إرساء مبادئ التعاون الدولي بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان.كما عبر المنتدى عن دعمه للجهود الرامية لتحقيق حل شامل للوضع في دارفور،ورحب المنتدى بالمبادرة التي تقودها الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحل أزمة دارفور وعبّر عن دعمه للجهود التي تبذلها دولة قطر والجماهيرية العظمى بخصوص أزمة دارفور في هذا الشأن، وعبر عن دعمه لاستمرار المفاوضات في الدوحة ، كما أعرب أيضا عن تقديره للدعم الإقليمي والدولي المقدم لها، وناشد المنتدى كل الفرقاء السودانيين في التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة لضمان نجاحها، وعبّر عن دعمه لنتائج الانتخابات الوطنية التي جرت في شهر أبريل/نيسان 2010.و رحب الوزراء باتفاقيات المصالحة التي تم التوقيع عليها من قبل الحكومة السودانية مع الأطراف السودانية المختلفة تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.وأعرب المنتدى عن ترحيبه بنتائج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار وتنمية دارفور الذي عقد بالقاهرة بتاريخ 21 مارس/آذار 2010 تحت الرئاسة المشتركة لمصر وتركيا ونظم تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي ، وعبّر المنتدى عن تقديره للدول التي تعهدت بتقديم مساعدات لإعمار دارفور خلال ذلك المؤتمر.كما أكد المنتدى على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ودعا كافة الدول للمساهمة في تحقيق هذه الغاية.و أكد المنتدى على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الصومال واستقلاله، وأعرب عن قلقه من ظاهرة القرصنة والسطو المسلح على السفن في شواطئ الصومال بما يهدد السلام والأمن في المنطقة ، كما أكد على أهمية تقديم دعم فاعل للصومال لمواجهة هذا التحدي .كما رحب المشاركون بقرار القمة العربية التي عقدت في سرت خلال شهر مارس 2010 الذي تضمن الدعوة إلى عقد مؤتمر حول تعزيز أنشطة الانعاش المبكر في الأشهر القليلة القادمة ، كما عبر المنتدى عن ترحيبه بعزم الجامعة العربية للبناء على نتائج مؤتمر اسطنبول بتاريخ 22 مايو/آيار 2010 من خلال العمل على عقد مؤتمر بالتعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية والجمهورية التركية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.و رحب المنتدى بالاتفاق الموقع بين رئيس اريتريا ورئيس جمهورية جيبوتي تحت إشراف أمير دولة قطر وكذلك جهود الوساطة التي تهدف لايجاد حل للخلاف الحدودي بين الدولتين.كما عبر المنتدى عن دعمه الكامل للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم في قبرص في إطار المساعي الحميدة التي يرعاها الأمين العام للأمم المتحدة وفق المعايير ذات الصلة من أجل إقامة دولة شراكة في منطقتين ومجتمعين متساويين في الحقوق السياسية.و أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء عدم إحراز تقدم للوصول إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى , وأكدا دعمهما لتسوية هذا النزاع بالطرق السلمية وفقاً للقانون الدولى سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.و أكد المنتدى على الحاجة الماسة لتشجيع مزيد من الحوار والتفاهم والاحترام بين مختلف الثقافات ، كما أكد مجدداً دعمه الكامل لمبادرة تحالف الحضارات تحت رعاية أسبانيا وتركيا والتي تبنتها الأمم المتحدة.كما رحب الوزراء بنتائج المنتدى الثالث لهذه المبادرة الذي عقد في ريو دى جانيرو يومي 28-29 مايو/آيار 2010 والتي بنت على نتائج منتدى اسطنبول لعام 2009 والذي مثل بداية تنفيذ خطة التحالف.و رحب المنتدى بدور المملكة العربية السعودية في تعزيز الحوار بين الديانات المختلفة التي عبر عنها المؤتمر العالمي للحوار الذي عقد في مدريد في يوليو 2008 تحت رعاية خادم الحرمين الريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، والملك خوان كارلوس ملك أسبانيا.و أكد المنتدى مجدداً على مقاصد المحافظة على الإرث الحضاري من خلال إنشاء مراكز ثقافية لدعم التعاون وتطوير البرامج في مجالات الثقافة والمؤسسات التعليمية ، المتاحف، الأرشيف ، ووسائل الإعلام وأهمية الاستفادة من الأرشيف العثماني في فهرست المخطوطات العربية.و رحب المنتدى بمبادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي المتعلقة بإقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب التي صادقت عليها بالإجماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر 2009.ورحب المنتدى بالمقترحات التونسية لاستضافة ورشة عمل حول التنمية الاجتماعية والقضاء على الفقر خلال النصف الثاني لعام 2010 وكذلك ورشة حول مساهمة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي ستعقد في يناير 2011 في تونس تحت رعاية السيدة الأولى للجمهورية التونسية.و رحب المنتدى بزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا ودول الجامعة العربية . وفي هذا المجال عبر عن ترحيبه بتوقيع اتفاقات التجارة الحرة بين كل من تركيا ومصر ، الأردن ، المغرب ، سوريا ، فلسطين وتونس ، وكذلك التوقيع على اتفاقيات إلغاء التأشيرة بين كل من تركيا ، ولبنان ،والأردن ، ليبيا ، المغرب ، سوريا وتونس.وناشد المنتدى الدول الأخرى الأعضاء في الجامعة العربية التوصل إلى اتفاقات مماثلة مع تركيا بهدف خلق منطقة حرة لتنقل الأفراد والبضائع.و جدد المنتدى دعمه لإنشاء مجالس استراتيجية عليا كآلية للتعاون بين تركيا والعراق وكذلك بين تركيا وسوريا ، كما عبّر عن دعمه لمثل هذه الآليات كنموذج يمكن الاقتداء به لتطوير التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي ، وكذلك ما سيتم من صدور إعلان سياسي بهذا الشأن بين لبنان وتركيا وسوريا والأردن تحت مسمى مجلس التعاون الاستراتيجي الرباعي.و أكد المنتدى على الحاجة لتشجيع الاستثمارات المشتركة بين دول الجامعة العربية وتركيا وإزالة العقبات التي قد تحول دون ذلك ، وأن تعمل دول الجامعة العربية وتركيا على دعم الجهود الكفيلة بخلق مناخ استثمار جذاب لرجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.وحث المنتدى دول الجامعة العربية على تطوير مقترحات إقامة مشاريع إقليمية ومشاريع تعاون.و أكد المنتدى على أهمية تكثيف التعاون الدولي في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي ، وعبر عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية في قمة كوبنهاجن COP16 ، كما دعا المنتدى إلى تعزيز التعاون في مجال تقنيات الطاقة النظيفة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.و أعرب المنتدى عن حرصه على زيادة التعاون في المجال الاقتصادي والذي يشمل الاستثمارات والتجارة والصناعة والتمويل والأعمال المصرفية والسياحة والطاقة والمياه والبيئة والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والمقاولات وتقنية المعلومات والإحصاء والتعاون العلمي والتقني.و رحب المنتدى بتعميق التعاون وتعزيزه بين تركيا والدول العربية في مجالات الطاقة (النفط- الغاز الطبيعي الكهرباء- الطاقة المتجددة الطاقة النووية للأغراض السلمية) ،وفي هذا السياق يشيد بالخطوات التي تم اتخاذها مؤخرا بين حكومتي سوريا وتركيا لاستكمال تنفيذ مشروع خط الغاز العربي القادم من مصر عبر سوريا الى تركيا . كما أخذ المنتدى علماً بأهمية مشروع الربط الكهربائي الثماني ما بين كل من (الأردن وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر وتركيا) الذي يعتبر مشروعاً ذو أولوية في إطار التعاون بين تركيا والعالم العربي.وأعرب المنتدى عن عزمه تطوير التعاون في مجالات وسائل النقل البري والجوي والسككي والبحري بهدف دعم تدفق التجارة بين تركيا ودول الجامعة العربية. وفي هذا السياق عبر المنتدى عن دعمه إمكانية اقامة شبكة للربط السككي تربط ما بين منطقة الخليج العربي وأوروبا عبر تركيا من خلال دراسة امتداد خط القطار السريع جدة المدينة المنورة - اسطنبول.وأكد المنتدى على أهمية تطوير العلاقات في مجال السياحة بين دول الجامعة العربية وتركيا، وفي هذا السياق عبّر الوزراء عن عزمهم الأكيد لتوطيد العلاقات بين الأجهزة والمؤسسات السياحية المعنية.وأثنى المنتدى على جهود فريق العمل الذي شُكل بناء على توجيهات المؤتمر الوزاري باسطنبول واعتمد الإستراتيجية وخطة العمل والجهد الذي قامت به لجنة كبار المسؤولين في اجتماعاتها في القاهرة وأنقرة.و رحب المنتدى بالدعوة الموجهة من قبل الجمهورية العربية السورية باستضافة ورشة عمل حول الأمن الإقليمي والمزمع عقدها في 7 و 8 يوليو/تموز 2010.كما رحب المنتدى بالدعوة الموجهة من قبل جمهورية تركيا باستضافة ورشة عمل حول وسائل الأعلام التركي - العربي في النصف الثاني من عام 2010 .ورحب المنتدى بالدعوة الموجهة من قبل جمهورية السودان باستضافة ورشة عمل حول الزراعة والأمن الغذائي في أكتوبر/تشرين أول 2010.واعرب المشاركون عن تطلع المنتدى إلى قيام باقي الدول الأعضاء باستضافة ورشات العمل الأخرى الواردة في خطة العمل.كما وجه المنتدى لجنة كبار المسؤولين لعقد اجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لمتابعة تنفيذ توصيات المنتدى .ورحب المنتدى بافتتاح بعثة الجامعة العربية في أنقرة وعبر عن دعمه التام لمقاصد أنشطتها.وأعرب المنتدى عن شكره للجمهورية التركية على استضافة هذا المنتدى والجهود التي بذلتها لعقده ، والتنظيم المُحكم له والحفاوة وكرم الضيافة.و قرر المؤتمر عقد اجتماعه القادم في المملكة المغربية خلال عام 2011.