النهار
الأحد 29 سبتمبر 2024 01:32 مـ 26 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية البحيرة: تمهيد وتسوية الطرق ومداخل القرى وإزالة التعديات لتحقيق السيولة المرورية خلال دور الانعقاد الخامس.. إتاحة البيانات والرقم القومي العقاري على رأس أولويات وزارة الاتصالات أمام البرلمان أمير عزمي: جمهور الزمالك كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي بن مساعد: أنا من عشاق الزمالك والأبيض استحق التتويج بالسوبر الإفريقي رئيس مياه المنوفية يجتمع برؤساء القطاعات ومديرى العموم ومديرى الافرع لمناقشة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء نادر السيد: جوميز كلمة السر في تطوير مستوى لاعبي الزمالك موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد خسارة السوبر الإفريقي الصحة» تُعلن نجاح معهد القلب القومي في إجراء تدخل جراحي «دقيق» يمنع توقف القلب المفاجئ ترتيب الدوري الإنجليزي قبل قمة مانشستر يونايتد ضد توتنهام تشكيل أتلتيكو مدريد والريال المتوقع في الدوري الإسباني رئيس جامعة المنوفية يشهد تحية العلم بكلية التربية الرياضية ويهنئ الطلاب بالعام الدراسي الجديد

أهم الأخبار

جامعة القاهرة تعلن اكتشاف مقبرة ضخمة لكبير قادة الجيش المصرى القديم بسقارة

أعلنت الدكتورة علا العجيزى، بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن بعثة كلية الآثار فى منطقة سقارة اكتشفت مقبرة كبير قادة الجيش المصرى فى عهد الملك رمسيس الثانى ويدعى "هيرواخى" الذى تقلد مناصب عسكرية منذ فترة حكم الملك سيتى الأول واستمر لأعلى المناصب فى عهد الملك رمسيس الثانى، معلنة اكتشاف 80 كتلة حجرية ضخمة ملقاة فى الرمال ما زالت تتعرض للبحث والدراسة، كما أن هناك كتل أخرى تحتاج للكشف.

 

وأضافت علا العجيزى، بكلمتها خلال حفل تخرج طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أن عمليات المسح الأثرى التى قامت بها كلية العلوم جامعة القاهرة يسرت على البعثة الكشف الأثرى كثيرا لتحديد أماكن الحفر، موضحة أن الجدران الخاصة بالمقبرة ضخمة ولم ينتهى العمل بها حتى الآن، قائلة: "توقفنا عن العمل لنقص التمويل ولا زال يحتاج لأكثر من موسم".

 

وتابعت أن أهم ما يميز هذه المقبرة المناظر الفريدة من نوعها فى منطقة سقارة وخاصة تلك التى تعبر عن كتلة حجرية أظهرت الجيش المصرى وهو يعبر الحدود الشرقية لمصر والمناظر المنقوشة على الجدران صورت المراكب التى تأتى من البحر الأبيض بأوانى الزيوت الآتية من سوريا وفلسطين ومرتبطة بمنظر الحصن المنيع الذى كان يحمى الحدود الشرقية لمصر الموجود حتى الآن فى القنطرة شرق ومعروف باسم "تل حدوة 1 و2".

 

وأشارت إلى أن هذه المرة الثانية فى تاريخ الآثار المصرية نرى ممر مائى وبه تماسيح والجيش المصرى من الخيالة والمشاة يعبر هذا الممر وهذا نفسه المصور على جدران معبد الكرنك فى عهد الملك سيتى الأول خلال عودته من الحملة الأولى من العام الأول من حكمة، موضحا أنه المقبرة احتوت على مظاهر جمال الفن فى هذه المقبرة الذى يدل على الفن الراقى فى عهد الملكين سيتى الأول ورمسيس الثانى.

 

واستكملت: "الكتلة الحجرية تصور تخزين الأوانى التى جائت على المراكب من خلال البحر، وعندما تفتح قلوع المركب تعنى أن المراكب فى البحر وليس النهر والكتل الحجرية منفصلة عن جدران المقبرة والمفترض نعيدها لجدران المقبرة ولكنها تحتاج للمزيد من الدراسة، وهناك مناظر لحاملى القرابين مازالت محتفظة بألوانها الزاهية، ولم ننته من العمل وكل ما وجدناه منقوش بألوان زاهية للغاية".

 

وقالت: "هناك منظر مومياء يمثل جنازة يقوم به طقوس الوفاة لصاحب المقبرة من خلال أبنائه ونماذج لبعض الكتل جميعها كان ملقيا فى الرمال وتحاول البعثة إخراجها بشكل سليم".