النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:45 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

البرازيلى بيريرا يحطم ارقام المدربين أمام المكسيك

عندما يطلق الحكم الاوزبكستاني رافشان ارماتوف صفارته إيذانا بانطلاق المباراة الافتتاحية لنهائيات ينتظر المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريراقيادة الاولاد فى افتتاح المونديال امام المكسيك ليحطم الرقم القياسي للمدربين من حيث عدد المشاركات في المونديال، كونها ستكون السادسة له في العرس الكروي.وكان باريرا يتقاسم الرقم القياسي مع الصربي بورا ميلوتينوفيتش الذي اشرف على تدريب منتخبات المكسيك (1986) وكوستاريكا (1990) والولايات المتحدة (1994) ونيجيريا (1998) والصين (2002).بدأت علاقة باريرا مع نهائيات كؤوس العالم عام 1970 عندما كان مدربا للياقة البدنية في صفوف المنتخب الذي توج بطلا لعالم في تلك النسخة وضم في صفوفه ابرز نجوم الكرة البرازيلية على الإطلاق وعلى رأسهم الأسطورة بيليه وجيرزينيو وتوستاو وغيرهم.ثم قاد المنتخب الكويتي الأول إلى المشاركة للمرة الأولى والوحيدة في نهائيات كأس العالم في أسبانيا عام 1982، حيث خرج من الدور الأول بخسارته إمام إنكلترا وفرنسا وتعادله مع تشيكوسلوفاكيا.واستلم باريرا الإدارة الفنية للمنتخب الإماراتي من 1985 إلى 1988 وقاده إلى المركز الثاني في كأس الخليج عام 1986 في البحرين، ودرب بعده المنتخب السعودي من 1988 إلى 1990 وقاده إلى إحراز كأس أمم آسيا عام 1988 قبل إن يعود إلى تدريب الإمارات في مونديال 1990 في ايطاليا حيث خرج دوره من الدور الأول بخسارته مبارات الثلاث إمام ألمانيا وكولومبيا ويوغوسلافيا.وبعد المونديال الإيطالي، استدعي باريرا من قبل اتحاد بلاده للإشراف مجددا على تدريب البرازيل عام 1991، وواجه انتقادات عدة في تصفيات مونديال 1994 بيد انه أنقذ نفسه بفوز على الاوروغواي 2-صفر في الجولة الأخيرة وضمن مقعدا للبرازيل في النهائيات.وصنع باريرا مجده على رأس الإدارة الفنية للبرازيل في المونديال الأمريكي وقاده إلى إحراز اللقب الرابع في مسيرته برغم إن العروض لم ترق إلى تطلعات محبي الكرة العالمية عموما والبرازيلي خصوصا. واستلم باريرا تدريب السعودية مجددا في مونديال 1998 لكنه أقيل من منصبه بعد مباراتين اثر الخسارتين إمام فرنسا والدنمارك.وبعد إحراز البرازيل للقب العالمي الخامس بقيادة لويز فيليبي سكولاري وبعد قرار الأخير ترك المنتخب، قرر الاتحاد البرازيلي البحث عن مدرب قادر على قيادته إلى مونديال ألمانيا 2006، ففكروا في باريرا ونجح في مسعاه أولا بإحراز كوبا أمريكا 2004 في البيرو بمنتخب رديف على حساب الأرجنتين، ثم إلى كأس القارات عام 2005 في ألمانيا، والى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة عشرة على التوالي لكنه خرج من ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا بعد خسارته إمام فرنسا صفر-1.وعين باريرا مدربا لجنوب إفريقيا عام 2007 وبقي في منصبه 15 شهرا بهدف أعداده لنهائيات كأس العالم، بيد إن مشواره تعرض لإقصاء مخيب من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا التي استضافتها غانا مطلع 2008 فاستقال بعدها بالرغم من إن عقده كان يمتد ثلاثة أعوام ونصف العام متذرعا بمرض زوجته فعاد إلى البرازيل للإشراف على فلوميننزي وأوصى بان يكون مواطنه جويل سانتانا خليفة له، لكن الأخير لم ينجح في مهمته وخسر المنتخب بأشرافه في 8 من 9 مباريات فأقيل من منصبه وتمت الاستعانة مجددا بباريرا.وشارك باريرا في 5 مونديالات مع منتخبات البرازيل (1994 حين أحرز اللقب و2006) والكويت (1982) والإمارات (1990) والسعودية (1998). إما ألان فان باريرا يواجه ابرز تحد له والذي يتمثل بقيادة جنوب إفريقيا إلى الدور الثاني، علما بان كل دولة استضافت كأس العالم نجحت على الأقل في تخطي هذا الدور