النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:10 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إشادة حزبية بانعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة: يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي بيطرى البحر الأحمر يواصل جهوده لضمان سلامة الغذاء وزير الصناعة والنقل يشارك في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة بحضور رئيس مجلس الوزراء وسط إقبال كبير.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت.. والسبب: أزمة ثقة البرلمان العربي يعزي مصر في استشهاد ضابطين نتيجة سقوط طائرة هليكوبتر خلال التدريب مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات السياسية وتحضيرات القمة العربية الإسلامية محافظ القليويية يحيل نائب رئيس مدينة الخصوص وإدارتى الإشغالات والهندسية للنيابة المشدد 5 سنوات لمسئولة قانونية لتهربها من دفع الضريبي بقليوب ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43391 فيما أصيب 102347 آخرين لتعزيز التعاون البرلماني بين مصر وصربيا.. رئيس الشيوخ يلتقي برئيسة الجمعية الوطنية الصربية وزير التعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية (جايكا) لبحث سبل تعزيز الدعم الفني للتوسع في المدارس

عربي ودولي

بزاوية 180درجة.. هل كانت تريزا ماى واثقة من مساندة البرلمان لقرار ضرب سوريا؟

وقفت بريطانيا بجانب الولايات المتحدة الأمريكية كالعادة، وشاركتها برفقة فرنسا فى توجيه ضربة صاروخية الأسبوع الماضى لمواقع فى سوريا تحت سيطرة الجيش النظام فى سوريا، وذلك تحت مبرر استخدام حكومة الرئيس بشار الأسد السلاح كيماوى ضد شعبه، فهل كانت كل الأصوات فى الداخل وتحديدا مجلس العموم مؤيدة لقرار رئيسة الوزراء تريزا ماى أم كان للبعض رأى آخر؟.

قرار رئيسة وزراء بريطانيا بالمشاركة فى الضربة الجوية على سوريا، دفع البرلمان البريطانى لاستجوابها على اتخاذ القرار بدون الرجوع للمجلس، ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" فإن ماى قالت: "بريطانيا مصممة على الحيلولة دون أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا، وعندما سئلت إن كان من الممكن أن تأمر بضربات جديدة إذا تبين استخدام أسلحة كيماوية فى المستقبل قالت ماى "يجب ألا يشك أحد فى عزمنا على التأكد من أننا لا يمكن أن نقبل بوضع يصبح فيه استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا".

ورغم تبرير تريزا ماى لقرارها أمام البرلمان لكنها واجهت انتقادات عدة بسبب اتخاذ قرار المشاركة فى الضربة الصاروخية دون استشارة مجلس العموم البريطانى، والسبب أنه لم  تنتظر ثلاثة أيام على عودة البرلمان الذى كان أجازة فى هذا التوقيت، أو حتى دعوته من عطلته، وهذا ما دفع وكالات أنباء عالمية للقول بأن ماى أثارت الشكوك حول خوفها من تعرض قرارها لهزيمة فى التصويت.

وبالنسبة لأعضاء حزب المحافظين الذى تنتمى له رئيسة الوزراء البريطانية، فإنهم برروا اتخاذا قرار ضرب سوريا دون استشارة البرلمان بأنه كان سيكشف خطط البلاد فى القصف وكان سيضعف من أثر الهجوم. وقال عضو مجلس العموم توباياس إلوود، فى تصريحات لشبكة سكاى نيوز، إنه إذا تم استشارة النواب، فإنه ليس سوريا فقط التى ستستعد ولكن روسيا أيضا مما يضعف من قدرة الضربة البريطانية. وأضاف:"كلما تأخرت أكثر، كلما تم تخفيف التأثير الفعلى، مضيفًا :"أى رئيس وزراء يحتاج إلى القدرة التنفيذية على تنفذ رد فورى".